منوعات

الدكتورة عائشة المانع.. حكايات على طريق الكفاح من أجل حقوق المرأة

الدكتورة عائشة المانع

حلّت الدكتورة عائشة المانع ضيفة على برنامج “الليوان” الذي يقدمه عبدالله المديفر، على قناة “روتانا خليجية”، في حلقة أمس الأربعاء؛ للحديث عن تاريخها الطويل من العمل على تعزيز حقوق المرأة، خاصة في التعلّم.

تعليم المرأة أولوية الدكتورة عائشة المانع

قالت الدكتورة عائشة المانع: “أوقفت جميع ما أملك من أموال وعقارات وأسهم لصالح تعليم المرأة، وكانت قيمة العقارات حوالي 60 مليون ريال، ولكن الأسهم وهي الأهم كانت في حدود 600 أو 700 مليون”.

وأوضحت “المانع”: “فعلت ذلك لأن الوالد رحمه الله كان يريد إنشاء كلية طبية، وعندما حاولت تنفيذ رغبته في تلك الفترة لم يكن بمقدوري إلا إنشاء مؤسسة ربحية، ولم أكن أستطيع وقف الأسهم لهذا الغرض”.

وأضافت: “عندم تجددت الأوضاع كلّفت أحد مكاتب المحاماة لتخصيص هذا الوقف والذي أطلقت عليه اسم الرفيف العلمي حينها، ولكن مع الأسف حدث خطأ، وكُتب في الحكم أن الوقف خاص بالعقارات فقط ولم تُذكر الأسهم؛ لذا أرغب أن تعيد هيئة الأوقاف تنفيذ الوقف متضمنًا الأسهم”.

وبيّنت: “لسنا قادرين الآن على وقف هذه الأسهم، وهناك مشكلة أخرى وهي أن الإخوة غيّروا في نظام الشركة حتى لا نتمكن من وقف الأسهم، ولكنهم لم يفعلوا ذلك إلا في 2024، فأنا أريد تنفيذ الحكم بأثر رجعي؛ لتنفيذ حكم الوقف الصادر في 2019”.

 

السعودية تتفوّق على أمريكا في حقوق المرأة

حكت الدكتورة عائشة المانع إنها لاحظت تمييزًا كبيرًا ضد المرأة في الولايات المتحدة عندما ذهبت هناك للحصول على شهادة جامعية، لم تشهده في وطنها الأم السعودية.

وقالت “المانع”: “لفت انتباهي هذا الأمر، فقمت بإعداد دراسة عن التمييز ضد المرأة، وكيف تم تصديره من أمريكا إلى السعودية، لأن المملكة لا تميّز بين الجنسين”.

وأوضحت: “أحد الأدلة على أن أصل التمييز أمريكي ما كان يحدث في شركة أرامكو، حيث كان لديها 5 فئات للرواتب، أولها للأمريكيين، ثم للأوروبيين، ثم للسعوديين، ثم للآسيويين، ثم للأفارقة، وكانت المرأة الأمريكية تتقاضى أقل من الرجل الأمريكي، ولكن أكثر من الرجل الأوروبي، ثم الأوروبية أقل من الأوروبي وأكثر من العربي”.

كلمات عن المرأة للدكتور عائشة المانع

قالت “المانع”: “شعاري أن تعليم المرأة أو الفتاة ينقذ أسرة ويسمو بوطن.. والمرأة هي الولادة للطاقة البشرية”.