دعا متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الدول العربية المجاورة لاستقبال الفلسطينيين من غزة، قائلًا إن الفلسطينيين أنفسهم عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون الانتقال أم لا.
وأضاف ديفيد مينسر، في مقابلة أجرتها معه قناة “سكاي نيوز عربية”، اليوم الإثنين، أن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع هي الحل الأفضل لغزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يرى أن الفلسطينيين يمكنهم العثور على حياة أفضل خارج القطاع.ةولفت مينسر إلى أن جميع الحلول السابقة فشلت في إنهاء مشكلة الفلسطينيين، وأن عدم البحث عن حلول جديدة يهدد بتكرار ما حدث في السابع من أكتوبر وهو سيناريو بغيض بالنسبة لإسرائيل. وقال إن إقامة دولة فلسطينية خطوة نحو تدمير إسرائيل خصوصًا وأن المحاولات السابقة لإقامة دولة فلسطينية لم تكن ناجحة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إنه يجب السماح للفلسطينيين بمغادرة القطاع إذا أرادوا ذلك، متسائلًا عن السبب وراء رفض الدول العربية مقترح التهجير في حين أن بعضًا من تلك الدول استقبل السوريين الفارين من الحرب قبل سنوات. وأشار مينسر إلى أن فريق من المفاوضين ذهب إلى القاهرة لإجراء محادثات، مشددًا على أن الاحتلال يسعى لضمان عدم تواجد حماس في القطاع مستقبلًا، وأن نهج جديد هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
موقف الكونغرس من المقترح الأمريكي بشأن غزة
من جانبها، قالت السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، إنه لا رغبة لمجلس الشيوخ في استيلاء الولايات المتحدة على غزة، مؤكدة في الوقت نفسه أن العاهل الأردني أكد لها أن الخطة التي ستقدمها الدول العربية للرئيس ترامب واقعية. وقالت غراهام إن الخطة التي ستقدمها الدول العربية للرئيس ترامب قد تكون نقطة تحول في المنطقة.
على الجانب الآخر كشف مسؤول أمني إسرائيلي إنهم يعملون حاليًا على تأمين إطلاق سراح 6 رهائن أحياء في قطاع غزة يوم السبت المقبل، مؤكدًا أن إسرائيل تستعد لاستقبال جثث 4 رهائن يوم الخميس المقبل. وأوردت القناة 13 الإسرائيلية أن إسرائيل ستسمح بإدخال عدد من البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة بعد تسلمها جثامين 5 رهائن لدى حماس الخميس المقبل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الكابينت سيجتمع اليوم لبحث مواقف إسرائيل بشأن القضايا المدرجة في المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
اقرأ أيضًا:
خطة إعمار غزة.. أبرز ملامح الرؤية العربية المصرية
الأمير تركي الفيصل عن دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين: “الكلام سهل”
قطع المساعدات أو قبول التهجير.. إلى أي مدى يستطيع ترامب تنفيذ خطته؟
