رياضة

إنفوجرافيك| “كولينا” يقترح تغييرًا جذريًا في قانون ركلات الجزاء

دعا الحكم الأسطوري، بييرلويجي كولينا، المشرعون في كرة القدم إلى إجراء تغيير في القوانين المتعلقة بتسديد ركلات الجزاء أثناء الوقت الأصلي للمباريات؛ لمنح الفريق المدافع فرصة أكبر لمنع تلقّي الأهداف، حيث يرى أن القانون الحالي يمنح المسدد وفريقه ميزة أكبر للتسجيل.

تعديلات “كولينا” المقترحة على قانون تسجيل ركلات الجزاء

قال “كولينا”، الذي يعد واحدًا من أشهر حكام الساحة في تاريخ  كرة القدم، إن حراس المرمى يجب أن يشتكوا من القواعد الحالية لتسديد ركلات الجزاء؛ لأنها تصب بشدة لصالح الفريق المهاجم.

وأوضح “كولينا” في حديثه لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية: “أعتقد أن هناك فجوة كبيرة بين الفرص المتاحة للمهاجم وتلك المتاحة لحارس المرمى”، مشيرًا أن 75% من ركلات الجزاء تتحوّل إلى أهداف وفقًا لبيانات موثوقة، في حين أن نسبة إهدارها أو تصدي حارس المرمى لها وإبعادها لا تتجاوز 25%.

وأضاف: “علاوة على ذلك، يُمنح المهاجم أيضًا فرصة لعب الكرة المرتدة من حارس المرمى، وفي رأيي، يجب أن يشتكي حراس المرمى”.

وقال الحكم السابق الإيطالي: “لقد ذكرت هذا بالفعل في المناقشات التي أجريناها في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأرى أن أحد الحلول هو قاعدة الطلقة الواحدة، تمامًا كما هو الحال في ركلات الترجيح بعد الوقت الإضافي”.

وتابع: “لا توجد فرصة ثانية، إما أن تسجل أو يستأنف اللعب بركلة مرمى”.

وواصل: “هذا من شأنه أيضًا أن يلغي المشهد الذي نراه قبل تنفيذ ركلة الجزاء، حيث يتجمع الجميع حول المنطقة، فهم يبدون مثل الخيول عند بوابات البداية قبل السباقات”.

امتدت فترة عمل “كولينا” كحكم لعقدين من الزمن، أدار خلالهما نهائي كأس العالم 2002، كما أدار الفوز الدرامي لمانشستر يونايتد على بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا عام 1999.

ومنذ اعتزاله التحكيم الكروي في عام 2005، ظل “كولينا” مشاركًا في اللعبة، حيث شغل منصب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وخلال فترة عمله خلف الكواليس، أشرف الحكم السابق البالغ من العمر 64 عامًا، على العديد من التغييرات المهمة في كرة القدم.

وصلت شهرة الحكم الإيطالي إلى مستويات عالية في أوائل القرن الحادي والعشرين لدرجة أن مصنعي ألعاب الكمبيوتر “كونامي” جعلوه نجم غلاف لعبة “Pro Evolution Soccer” في 2003 و2004.