تبدأ الحكومة المصرية في تطوير مدينة الطور جنوب سيناء، بما في ذلك منطقة الوادي المقدس وجبل سانت كاترين وجبل موسى وذلك ضمن مشروع كبير أطلق عليه “التجلي الأعظم فوق أرض السلام”.
ويأتي المشروع بتوجيه من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لوضع المنطقة على خريطة السياحة الروحية لما في المنطقة من قدسية لدى أصحاب الديانات “الإسلام، المسيحية، اليهودية”.
وظلت مدينة الطور مهملة سنوات عدة، بالرغم من أنها تحتوي على جبل تجلى فيه ملك الملوك سبحانه وتعالى لنبينا موسى عليه السلام ومناطق أخرى ذاته قدسية.
ويستهدف المشروع إنشاء “مزار روحاني” على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، في ضوء المكانة التي تتمتع بها المدينة، بما في ذلك وجود جبل موسى بالوادي المقدس في سيناء.
كما يستهدف المشروع ربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب، والعمل على تسويق المدينة عالميًا كوجهة للسياحة الروحانية.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الإسكان البدء في تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة في المنطقة، مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة، على أن تكون ذات طراز معماري غير تقليدي.
كما أعلنت وزارة السياحة مراعاة متطلبات ونوعية سياح وزوار المنطقة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الأثري والروحاني لسانت كاترين.
وأشارت “السياحة” إلى أن العمل على الترويج للمشروع خلال الـ3 أشهر القادمة للتسويق للمنطقة سياحياً.
وتعمل جهات عدة في المشروع العالمي، بداية من القوات المسلحة المصرية، ووزارة الإسكان والسياحة والآثار بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء.
اقرأ ايضا:
بينها مصر وسلطنة عمان.. أفضل الوجهات السياحية في 2022