سجلت موسوعة الأرقام القياسية “غينيس” رقمًا قياسيًا جديدًا باسم السعودية، في ختام منافسات كأس العالم للدرونز، التي اختتمت منافساتها مطلع هذا الأسبوع.
تفاصيل الرقم القياسي العالمي الجديد للسعودية في “غينيس”
صنّفت “غينيس” كأس العالم لسباق الدرونز في السعودية كأكبر نسخة من حيث عدد الدول المشاركة، والتي تخطى عددها الخمسين.
واختتمت منافسات كأس العالم لسباق الدرونز، يوم السبت، في الرياض، بمشاركة أكثر من 140 طيارًا.
أقيمت المسابقة برعاية “موسم الرياض” وبتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، والاتحاد الدولي للرياضات الجوية.
وتنافس على اللقب في اليوم الأخير من المنافسات 64 متسابقًا، وحصد المركز الأول اللاعب الكوري مينتشان كيم، والذي تحصل على اللقب وجائزة بقيمة 375 ألف ريال.
وذهب المركز الثاني إلى الفرنسي كيليان روسيو، الذي تحصل على جائزة بقيمة 285 ألف ريال، وحل الأمريكي خواكين يبانيز في المرتبة الثالثة، وتسلم جائزة قيمتها 185 ألف ريال.
ملخص منافسات كأس العالم للدرونز في السعودية
استضافت الرياض أكبر نسخة من كأس العالم لسباق الدرونز، هذا الشهر، لتصبح السعودية أول بلد على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحتضن منافساتها.
وصلت السرعات في جولات تحديات كأس العالم للدرونز إلى 350 كيلومترًا في الساعة، فيما بلغ مجموع الجوائز نحو 1.3 مليون ريال.
وقدّم موسم الرياض، الراعي الرسمي للحدث، تجربة متكاملة للجماهير من خلال مجموعة من الفعاليات المصاحبة التي تلبي شغف الزوار بجوانب سباقات الدرونز.
وشملت الفعاليات المصاحبة للحدث منطقة الطيران الحر، التي تمنح الزوار فرصة تجربة تشغيل طائرات الدرونز بأنفسهم، مما يتيح لهم تفاعلًا مباشرًا مع الحدث.
ووفرت منطقة سباق التسارع تحديًا فريدًا لاختبار مهارات المشاركين في التحكم بالطائرات “الدرونز” عبر مسار مستقيم في أسرع وقت ممكن، كما مكّنت الجهة المنظمة الزوار من التمتع بتجربة سباقات الدرونز من خلال تقنية الواقع الافتراضي “VR”، التي تحاكي أجواء السباقات الحقيقية بشكل واقعي.
وجمع كأس العالم للدرونز، الذي انطلق في نسخته الأولى عام 2016، بين التقنية المتطورة والإثارة الرياضية.
ويتماشى تنظيم البطولة على الأراضي السعودية مع التزام المملكة بريادة الرياضات الإلكترونية، في إطار جهودها لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير القطاعات التقنية والرياضية وتعزيز الابتكار.