اقتصاد

أكبر الدول من حيث أصول التقاعد في 2025

أظهرت بيانات جديدة لشهر يناير 2025 أن صناديق التقاعد العامة حول العالم تواصل مراكمة المبالغ الضخمة لدعم كبار السن.

ووفقًا للبيانات الصادرة عن «Global SWF»، تواصل الولايات المتحدة الهيمنة على أكبر أصول التقاعد في العالم، بينما تتصدر اليابان قائمة أكبر صناديق التقاعد من حيث الأصول.

ما هي الدول التي تمتلك أكبر ثروات للتقاعد في العالم؟

وبحسب البيانات التي كشفت عنها «Global SWF»، تصدرت الولايات المتحدة القائمة بأصول تبلغ 11.76 تريليون دولار أمريكي في عام 2025، تليها اليابان بأصول 2.06 تريليون دولار.

بينما جاء كل من كندا وهولندا وأستراليا في المراتب التالية بأرقام ضخمة تتجاوز تريليون دولار في بعض الحالات، وهو ما يعكس عناية هذه الدول بضمان الاستقرار المالي لمواطنيها المتقاعدين.

لماذا تعد مكافآت التقاعد عنصرًا حيويًا في تأمين مستقبل المتقاعدين؟

تعد هذه الأرقام مؤشرًا هامًا على كيفية تطور أنظمة التقاعد في مختلف البلدان، فهذه الصناديق تعد مصدرًا أساسيًا للعيش الكريم بعد التقاعد، ما يعكس الجهود المستمرة من قبل الحكومات لتوفير مستقبل مستقر للمواطنين المسنين.

ومع تزايد نسبة كبار السن، تزداد أهمية تلك الاستثمارات لمواجهة تحديات الشيخوخة.

كيف تتم إدارة ثروات التقاعد لضمان عوائد ثابتة؟

تعتمد معظم الأنظمة على خطط مضمونة للاستفادة من هذه الأموال عبر استثمارات متعددة تتنوع بين الأسهم والسندات.

بالنسبة لليابان، يتبع صندوق التقاعد الحكومي «GPIF» إستراتيجية مزيج 50/50 بين الأسهم والسندات، حيث تُخصص نسبة متساوية للداخل والخارج لضمان عوائد ثابتة.

ما التحديات التي تواجه صناديق التقاعد في ظل تزايد الشيخوخة؟

بينما تستمر الدول الكبرى في ضخ أموال ضخمة لصناديق التقاعد، فإنها تواجه تحديات كبيرة في ظل زيادة أعمار السكان بشكل متسارع.

وتواجه صناديق التقاعد في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، عجزًا في التمويل بلغ 1.6 تريليون دولار في عام 2023، ما دفعها للبحث عن استثمارات ذات مخاطر أعلى.

ويتوقع الخبراء أن تزداد أهمية هذه الصناديق في السنوات القادمة مع تزايد الاحتياجات بسبب الشيخوخة السكانية.