أحداث جارية سياسة

إنفوجرافيك| حصاد الحرب في غزة.. خسائر الاحتلال

الحرب في غزة

توقفت الحرب في غزة بعد ما يزيد عن 14 من العدوان على القطاع، والذي خلّف نحو 49 ألف قتيل و110 آلاف جريح من الفلسطينيين.

ومع ذلك، لم يتحمل الفلسطينييون وحدهم كلفة الحرب، حيث تحمل الاحتلال خسائر كبيرة بالنسبة للأفراد وعلى مستوى الاقتصاد كذلك.

خسائر الاحتلال بعد انتهاء الحرب في غزة

انتهت الحرب في قطاع غزة نظريًا بين حماس مدعومة بفصائل مقاومة أخرى وجيش الاحتلال، حيث دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مع خطة للتفاوض على استدامته.

منذ بداية الحرب في غزة، قُتل نحو 840 جنديًا وجُرح نحو 14 ألفًا، بمعدل يقارب ألف جريح جديد كل شهر.

بالعودة إلى بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، جنّد جيش الاحتلال حوالي 220 ألف جندي احتياطي، ومنذ ذلك الحين تم استدعاؤهم بشكل متكرر للخدمة الممتدة في 3 أو 3 جولات، وهو رقم يحمل آثارًا اقتصادية.

تكلّفت الحرب في غزة حوالي 41.8 مليار دولار بالنسبة للاحتلال، وفقًا لموقع “كالكاليست” العبري.

وأشار التقرير العبري أن نحو 12.27 مليار دولار من هذا المبلغ الإجمالي تم توجيهها لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد.

ويبلغ الحد الأدنى للإنفاق الشهري للجيش الإسرائيلي على كل جندي احتياطي حوالي 4.18 آلاف دولار وفقًا للتقرير، وهو مبلغ يشمل المنح والبدلات.

ولفت التقرير أن عدد جنود الاحتياط الفعلي في جيش الاحتلال انخفض بشكل ملحوظ مقارنة بعددهم الأقصى في بداية الحرب ويبلغ حوالي الربع.

وذكر التقرير أن أغلى وسيلة حرب استخدمها جيش الاحتلال في الحرب هو صاروخ “آرو 3” الذي تنتجه صناعة الطيران ويقدر سعر كل صاروخ من هذا النوع بما بين 2 إلى 3 ملايين دولار.

وأشار التقرير أن الاحتلال استخدم هذا النوع على نطاق واسع في اعتراض الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران باتجاه الأراضي المحتلة في أبريل وأكتوبر، وكذلك اعتراض الصواريخ التي أطلقها الحوثيون من اليمن.

ووفقًا للتقرير، وقعت وزارة الدفاع في كيان الاحتلال مع صناعة الطيران طلبية ضخمة لصواريخ “Arrow 3″، وهو ما سيزيد تكلفة الحرب في غزة حتى بعد وقف إطلاق النار.

وبصرف النظر عن الاستثمار غير المسبوق في شراء صواريخ “آرو 3″، وقعت الوزارة نهاية الأسبوع الماضي مع شركة “رافائيل” طلبية ضخمة من الصواريخ الاعتراضية لنظام القبة الحديدية على أساس أموال المساعدات الخاصة التي قدمها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن.