يعمل الجيش الصيني على بناء سفن حربية وحاملة طائرات أميركية بالحجم الطبيعي، يُعتقَد أنها ستُستخدَم كأهداف للتدريب في صحراء شينجيانغ، وذلك بحسب صور التُقطت بقمرٍ صناعيٍّ تابعٍ لشركة “ماكسر”.
وتُظهِر هذه النماذج جهود الصين الرامية لتطوير قدراتها على التصدي لحاملات طائرات البحرية الأميركية، وفق وكالة “رويترز” للأنباء.
كما يشار إلى أن هناك توترات بين بكين وواشنطن بسبب تايوان وبحر الصين الجنوبي.
وقد كشفت الأقمار الصناعية، الأحد، عن وجود أهداف على شكل حاملة، ومدمرتي صواريخ من طراز أرليغ بورك في منشأة اختبار بصحراء تكلامكان في شينجيانغ.
ومن جهة أخرى، قال المعهد البحري الأمريكي إن نماذج السفن الحربية وحاملة الطائرات ستُستخدَم لاختبار الصواريخ الباليستية.
هذه الأنواع التي يستخدمها الجيش الصيني يتم نشرها من قبل الأسطول الأميركي السابع، الذي يقوم بدوريات في غرب المحيط الهادي، بما في ذلك المياه المحيطة بتايوان، وذلك بحسب وكالة “بلومبرغ” للأنباء.
اقرأ أيضا:
ما هي حرب الأفيون التي شنتها بريطانيا على الصين؟