إنفوجرافيك سياسة

إنفوجرافيك| هكذا ساهم ترامب في إقرار هدنة غزة

هكذا ساهم ترامب في إقرار هدنة غزة

تثير هدنة غزة التي تم إقرارها أمس الأربعاء، الكثير من التساؤلات حول الدور الذي لعبه الرئيس المنتخب دونالد ترامب في إقرار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا في ظل اعتراف إدارة بايدن أنها عملت مع نظيرتها الجمهورية للتوصل إلى هذا الإنجاز.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن حكومة نتنياهو تعرضت لضغوط غير مسبوقة من قِبل دونالد ترامب وهو ما تسبب في تحقيق هدنة غزة رغم تحفظ نتنياهو على بعض النقاط فيها، لكن الضغوط بشأن هذه الهدنة ربما تجلب تساؤلات حول التصرفات الإسرائيلية المستقبلية. ونقلت صحيفة النيويورك تايمز بأن مطالب ترامب لم تكن لتوافق عليها الحكومة الإسرائيلية إلا قبل الحصول على وعود من ترامب بطلب من نتنياهو نفسه، منها دعم إسرائيل حال استئنافها الحرب على القطاع مرة أخرى أو انتهاك الاتفاق من قِبل حماس.

أبرز وعود إدارة ترامب إلى حكومة نتنياهو لإقرار هدنة غزة

وأوردت الصحيفة أيضًا على لسان مصادر مطلعة أن كل ما يحدث أمام الجمهور ومن بينها معارضة وزراء اليمين المتطرف مثل سموتريش وبن غفير هو جزء من مسرحية تحمل في طياتها وعود عديدة تشمل إلغاء قائمة العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين الإرهابيين، وحصول سموتريش مقابل دعم هدنة غزة  على موافقة أمريكية لتنفيذ أعمال بناء استيطانية واسعة النطاق في الضفة الغربية.

كما تضمنت وعود ترامب اتخاذ خطوات أمريكية غير مسبوقة ضد المحكمتين الدوليتين في لاهاي، لإصدار مذكرة الاعتقال الدولية في حق نتنياهو وغالانت، وضد أي خطوات أخرى قد تتخذها ضد المسؤولين الإسرائيليين وهو ما سيضمن لنتنياهو الإفلات من الملاحقة القانونية نظير جرائمه في غزة وعدم تفكير حكومته بعد إرضائه لسموتريش.

إنفوجرافيك| هكذا ساهم ترامب في إقرار هدنة غزة

اقرأ أيضًا: اقرأ أيضًا: إنفوجرافيك | أبرز بنود اتفاق الهدنة في غزة