علق مركز السلطة الروسية “الكرملين” اليوم الاثنين، على الأنباء المتداولة عن طلب أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري المعزول الطلاق منه بعد حصول الأسرة على اللجوء في البلد الأوروبي.
هل طلبت أسماء الأسد الطلاق من بشار؟
نفى “الكرملين” التقارير الإعلامية التي أشارت أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق، المولودة في بريطانيا، تريد الطلاق ومغادرة روسيا.
وأشارت وكالة أنباء “Reuters” نقلًا عن الكرملين أن مصدر هذه الأنباء وسائل إعلام تركية.
ورفض المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، تقارير وسائل الإعلام التركية التي أشارت أن موسكو جمّدت أصول الأسد العقارية في روسيا.
وردًا على سؤال عما إذا كانت التقارير تتطابق مع الواقع، قال بيسكوف: “لا، لا تتوافق مع الواقع”.
وذكرت وسائل إعلام تركية وعربية يوم الأحد، أن أسماء الأسد تقدمت بطلب الطلاق في روسيا حيث مُنحت عائلة الأسد حق اللجوء هذا الشهر، بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على دمشق في أعقاب تقدم خاطف.
ومن الجدير بالذكر أن الكرملين أعلن يوم الأحد، 9 ديسمبر الجاري، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد موجود في موسكو مع عائلته بعد أن منحتهم روسيا حق اللجوء لأسباب إنسانية، وتم التوصل إلى اتفاق لضمان سلامة القواعد العسكرية الروسية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية حينه إن “الأسد” غادر سوريا وأصدر أوامر بانتقال سلمي للسلطة بعد أن تقد مقاتلو المعارضة إلى دمشق دون مقاومة تذكر، لتنتهي بذلك نحو ستة عقود من حكم القبضة الحديدية لعائلته.
وقال الكرملين إن روسيا تفضل الحل السياسي للأزمة في سوريا حيث دعمت موسكو الأسد خلال الحرب الأهلية الطويلة.
وقال ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا: “خبر عاجل.. بشار الأسد وعائلته في موسكو. روسيا لا تخون أصدقاءها في المواقف الصعبة”.
ووفقًا لمصادر رسمية روسية، اتفق زعماء المعارضة السورية على ضمان سلامة القواعد العسكرية الروسية والمؤسسات الدبلوماسية في سوريا.
ورغم ذلك، ذكر بعض مدوني الحرب الروس أن الوضع حول القواعد متوتر للغاية ولم يذكر المصدر المدة التي سيستمر فيها الضمان الأمني.
المصادر: