يتجهز استاد المربع الجديد لاستضافة عدد من منافسات بطولة كأس العالم 2034، والتي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA” فوز السعودية باستضافتها رسميًا، في مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر 2024.
مواصفات استاد المربع الاستثنائي
تبلغ سعة استاد المربع الجديد أكثر من 45 ألف مقعد، وقد تم تجهيزه ليقدم تجربة فريدة لكل من اللاعبين وجماهير كرة القدم من جميع أنحاء العالم.
ويعد استاد المربع الجديد واحدًا من أصل 15 ملعبًا تم اعتمادها لاستضافة مونديال 2034 على الأراضي السعودية.
صمّمت الشركة المطوّرة للاستاد هيكله ليكون مشابها لشجرة الطلح، في إطار الحرص على جمع هندسته المعمارية بين العناصر الثقافية السعودية مع التصميم العصري.
ويرمز هذا التصميم إلى دمج تراث المملكة مع رؤيتها للمستقبل، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة، المخصصة لتقديم تجارب تضفي مزيدًا من الأجواء الترحيبية على بطولة كأس العالم.
ومن المنتظر أن يسخر استاد المربع الجديد إمكانياته المتطورة في سبيل تقديم تجارب مميزة لدى الجمهور، ودمج مزايا وسمات متقدمة للمقاعد والمنصات التفاعلية الرقمية من خلال وضع معايير جديدة للتفاعل والمشاركة أثناء جميع الفعاليات وخلال استضافة كأس العالم.
بدوره كشف الرئيس التنفيذي للمربع الجديد، مايك دايك، أنه من المقرر استكمال بناء استاد المربع الجديد عام 2032
ووفقًا لـ “دايك”، سيفتح الملعب أبوابه بوقت يسبق استضافة كأس العالم، ويضمن الجدول الزمني توفير فرص لإجراء اختبارات الجاهزية لإقامة المباريات والمناسبات الأخرى، الأمر الذي يضمن تقديم تجربة مميزة على مستوى عالمي لجميع المشاركين.
وبالنظر إلى أن كأس العالم يشكل نقطة الاهتمام بالمعلب، فإن استاد المربع الجديد مصمم ليكون مكانًا متعدد الاستخدام وملائمًا لإقامة مناسبات مختلفة، تتضمن مسابقات الألعاب والمعارض والتجمعات الثقافية والعديد من الأنشطة المختلفة.
وسيواصل الاستاد عمله بعد البطولة المرتقبة بوصفه نقطة جذب مجتمعي نابضة بالحياة، الأمر الذي يعزز مركز الرياض بصفتها وجهة عالمية للرياضة والسياحة والترفيه.
يذكر أن مشروع المربع الجديد يعمل على إنشاء أحدث مركز مدينة عصري بمعايير عالمية في الرياض، حيث يجتمع الابتكار والتقنية مع الطبيعة والاستدامة في تناغم مثالي، مما يسهم في نمو العاصمة، ويعزز من جودة حياة سكانها، ويؤكد ريادة المملكة في قيادة حقبة جديدة من التطوير العمراني والتنمية المستدامة.
المصادر: