منوعات

في ذكرى اغتيال كينيدي.. هذا ما أهداه الملك سعود لجاكلين كينيدي

تمر ذكرى اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 كأحد أكثر الأحداث مأساوية وتأثيرًا في التاريخ الأمريكي الحديث. ذكرى اغتيال كينيدي تفتح المجال لتذكر علاقاته الدولية البارزة، بما في ذلك ارتباطه بالمملكة العربية السعودية وزيارته التاريخية لها عام 1962، والتي توجتها هدية الملك سعود لجاكلين كينيدي، زوجة الرئيس.

هدية الملك سعود لجاكلين كينيدي

خلال زيارة الملك سعود الرسمية للولايات المتحدة في فبراير 1962، قدّم هدية مميزة لجاكلين كينيدي، تمثلت في قماش فاخر من حرير الأورجانزا. استخدمت السيدة كينيدي هذا القماش في تصميم فستان فاخر ظهرت به لاحقًا في مناسبة رفيعة المستوى. هذه الهدية عكست التقدير الذي كان يكنه الملك سعود للرئيس وزوجته، واهتمامه بتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.

زيارة الرئيس كينيدي للسعودية

بعد تلك الزيارة، وفي العام نفسه، قام الرئيس كينيدي بزيارة رسمية إلى السعودية، حيث التقى بالملك سعود في الرياض. كانت الزيارة ذات طابع استراتيجي، تركزت على بحث التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والسياسي. كما ناقش الزعيمان قضايا إقليمية، وسُجّلت الزيارة كإحدى المحطات المهمة في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية.

اغتيال الرئيس كينيدي

لم يمض أكثر من عامين على تلك الزيارة التاريخية حتى اهتز العالم بخبر اغتيال الرئيس كينيدي في 22 نوفمبر 1963، أثناء جولته في مدينة دالاس بولاية تكساس. تعرّض كينيدي لإطلاق نار أثناء مرور موكبه في الشارع، وأصيب برصاصة قاتلة في الرأس. تُعد هذه الحادثة واحدة من أبرز عمليات الاغتيال السياسي في التاريخ، وأثارت حينها صدمة عارمة في الولايات المتحدة والعالم أجمع.

الجدل بعد وفاة كينيدي

اغتيال الرئيس جون كينيدي في 22 نوفمبر 1963 كان أحد أكثر الأحداث تأثيرًا وإثارة للجدل في القرن العشرين. ففي وضح النهار، وأمام أعين العامة، أُطلق الرصاص على الرئيس الأمريكي الشاب بينما كان يستقل موكبًا مفتوحًا في مدينة دالاس بولاية تكساس. تركت الحادثة العالم في صدمة، وفتحت أبوابًا لا حصر لها من التكهنات والنظريات حول الجناة ودوافعهم. على الرغم من أن التحقيقات الرسمية أشارت إلى لي هارفي أوزوالد كمنفذ للجريمة، إلا أن الكثيرين شككوا في هذه الرواية، معتبرين أنها مجرد جزء من مؤامرة أعمق. الجدل حول ملابسات الحادثة ودوافعها لم ينتهِ حتى الآن، مما جعلها موضوعًا دائمًا للنقاش والأبحاث، وذكرى حزينة غيّرت مسار التاريخ الأمريكي والعالمي.