أشار تقرير حديث لبنك “جي بي مورجان تشيس” إلى أن مصير الدولار الأميركي قد يشهد تقلبات كبيرة اعتماداً على نتائج الانتخابات الرئاسية .
وقد قدم البنك توقعات حول تأثير الفوز لكل من المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس على الدولار الأميركي، حيث توقع ارتفاعاً في قيمة العملة في حال فوز ترامب، مقابل انخفاض محتمل في حال فوز هاريس.
توقع “جي بي مورجان تشيس” أن يتبنى دونالد ترامب – بعد عودته إلى البيت الأبيض – سياسات تجارية عدائية من شأنها تعزيز الدولار، فعلى سبيل المثال، هدد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 60% وفرض رسوم بنسبة 10% على كافة الواردات.
ووفقاً لبنك “جي بي مورجان”، هذه السياسات من شأنها أن تدفع الدولار للارتفاع بما يصل إلى 7.3% في مؤشر الدولار المرجح للتجارة، مع توقعات بأقوى مكاسب للعملة الأميركية أمام الكرونة السويدية واليورو بنسبة 10.8% و8.4% على التوالي.
اكتساح الجمهوريين: +7.3%
ترامب مع الكونجرس المنقسم: +3.3%
أشارت تقديرات “جي بي مورجان” إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في ولايته الأولى ساهمت في رفع التضخم بنسبة 0.3% وتقليل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4%.
وأضح البنك أنه في حال فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة قد تصل إلى 60% على السلع الصينية و10% على جميع الواردات، فمن المتوقع أن يرتفع معدل التضخم بنسبة قد تصل إلى 2.4%.
وأضاف البنك أنه إذا تسببت سياسات ترامب الجمركية في ارتفاع التضخم، قد يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة، وأن هذا من شأنه أن يزيد الطلب على الأصول الأميركية، مما يرفع قيمة الدولار.
المصدر:
