ثقافة

حديقة السويدي.. مجمع الثقافات على الأراضي السعودية

تستضيف حديقة السويدي في الرياض فعاليات مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة، والتي تطلقها وزارة الإعلام ضمن برنامج “جودة الحياة”، بينما يتولى موسم الرياض تنظيم عروضها الترفيهية الثقافية.

ما نعرفه عن حديقة السويدي

تعد حديقة السويدي إحدى أبرز وأهم الحدائق الترفيهية في الرياض بمساحة تبلغ 138,163.47 متر مربع، وتتميز كوجهة ثقافية فريدة تحتضن 11 دولة و9 ثقافات متنوعة.

وتتمثل الأهداف التي تم تأسيس الحديقة من أجلها في:

– تبادل الثقافات.

– تقوية الروابط.

– تقدير المساهمات المبذولة من جميع الجاليات.

– توفير بيئة ترفيهية مبهجة تجلب السعادة للجميع.

– تعزيز الرفاهية بخيارات ترفيهية على مستوى عالمي.

وتشمل أبرز المناطق التي تضمها الحديقة مسرح الثقافات، وملعب الكريكيت، والبازار، ومنطقة الألعاب، ومنطقة الموسيقى.

ويمكن الاستمتاع بفعاليات متنوعة في الحديقة، تشمل مسرح الأطفال وحديقة الطيور ومنطقة الثقافات ومنطقة المطاعم.

 

من الجدير بالذكر أن وزارة الإعلام، ستطلق يوم الأربعاء القادم، مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين، إحدى مبادرات برنامج “جودة الحياة” لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على حياة المقيمين في المملكة بمختلف جوانبها وتتضمن حياتهم المهنية، والعائلية، ونشاطاتهم الاجتماعية والترفيهية ومساهمتهم في اقتصاد المملكة وقصصًا من نجاحاتهم، إضافة لتنوع وثراء ثقافاتهم المختلفة وأوجه التكامل والانسجام مع المجتمع السعودي، والجهود المبذولة من القطاعات الحكومية والخاصة لرفع جودة الحياة في المدن السعودية.

وفي إطار مبادرة “تعزيز التواصل مع المقيمين” وضمن مسار إبراز النشاطات الاجتماعية والترفيهية للمقيمين في المملكة، تشارك وزارة الإعلام مع الهيئة العامة للترفيه في إقامة فعاليات ضمن موسم الرياض تبدأ اليوم الأحد، وتستهدف المقيمين من الجنسية الهندية في المملكة، وتتضمن نشاطات وعروضًا ثقافية وفنية وفلكلورية، بحضور ومشاركة أبرز وسائل الإعلام الهندية.

ويتضمن المسار إقامة فعاليات ضمن موسم الرياض من خلال شراكة بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه وتستهدف 9 ثقافات مختلفة، تمثل دول: الهند، الفلبين، إندونيسيا، باكستان، اليمن، السودان، الأردن، لبنان، سوريا، بنغلاديش، ومصر، وتشمل تنظيم حفلات غنائية، وعروض متجولة، وفقرات عائلية ثقافية وترفيهية، إضافة إلى الأطعمة الشعبية والحرف اليدوية المتنوعة، بحضور ومشاركة المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات.