احتلت شركة Nvidia المرتبة الأولى بين شركات أشباه الموصلات من حيث القيمة السوقية، اعتبارًا من 1 أكتوبر 2024، حيث بلغت قيمتها 2.87 تريليون دولار أمريكي.
تلتها شركات أخرى رائدة مثل TSMC التايوانية، وBroadcom الأمريكية، وASML الهولندية، وSamsung الكورية الجنوبية.
ويعكس هذا التنوع في الشركات الدور الحيوي الذي تلعبه في هذه الصناعة المعقدة، والتي تشمل الشركات العاملة في مختلف جوانب منظومة الرقائق.
أهمية أشباه الموصلات
تعد أشباه الموصلات عنصرًا حيويًا في العديد من السلع والمنتجات الحديثة، حيث تدخل في تصنيع كل شيء من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية مثل الهواتف الذكية والحواسيب إلى السيارات الكهربائية والمعدات الطبية المتقدمة.
وتعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء (IoT) بشكل كبير على الرقائق الدقيقة.
كما تلعب أشباه الموصلات دورًا أساسيًا في الصناعات الدفاعية والاتصالات والبنية التحتية الرقمية.
وبفضل قدرتها على تحسين الأداء وخفض استهلاك الطاقة، تُعتبر أشباه الموصلات ركيزة أساسية لدفع الابتكار التكنولوجي في المستقبل وتحسين كفاءة المنتجات التي نستخدمها يوميًا.
الهيمنة الإقليمية في صناعة أشباه الموصلات
تهيمن الشركات من أمريكا الشمالية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ على المشهد العالمي لصناعة أشباه الموصلات، وتعد دول مثل الصين، اليابان، كوريا الجنوبية، وتايوان من بين أكبر الأسواق في إنفاق معدات أشباه الموصلات.
ومن جانب آخر، تشتهر شركة ASML، التي تتخذ من أوروبا مقرًا لها، بأنها الشركة الوحيدة في العالم التي تنتج آلات الطباعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV)، وهي تقنية أساسية لتصنيع الرقائق المتقدمة.
طموحات أوروبا في مجال أشباه الموصلات
على الرغم من أن أوروبا ليست ضمن أكبر الأسواق لإيرادات أشباه الموصلات، إلا أن الاتحاد الأوروبي وضع هدفًا طموحًا بأن تنتج القارة ما لا يقل عن 20% من أشباه الموصلات العالمية من حيث القيمة بحلول عام 2030.
وتعتمد أوروبا على نقاط قوة رئيسية قد تمكنها من تحقيق هذا الهدف، وخاصة في مجال إنتاج الرقائق لصناعة السيارات، ومن بين الشركات الأوروبية الرائدة في هذا المجال، NXP Semiconductors الهولندية وInfineon الألمانية، اللتان تتخصصان في تزويد قطاع السيارات بتقنيات أشباه الموصلات المتقدمة.
المصدر: