تتصدر مجموعة من الدول التصنيف العالمي للابتكار، وفق قدراتها وأدائها في المجال للحفاظ على مكانتها العالمية.
ويتم تصنيف 133 اقتصادًا من خلال مؤشر الابتكار العالمي 2024، الذي نشرته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو).
ويركّز التقرير على التحولات التي تشهدها تلك البلدان في قيادة الابتكار العالمي، وتحديدًا في الاقتصادات الناشئة التي تحاول الانخراط في السباق مع القادة التقليديين.
ويسلط تقرير هذا العام الضوء على التحولات في قيادة الابتكار العالمي، مع التركيز على الاقتصادات الناشئة التي تتحدى القادة التقليديين.
ولتوضيح نتائج المؤشر، أعد موقع Visual Capitalist خريطة عالمية تُظهر تصورًا لكل اقتصاد، وتتدرج النتائج من اللون الأزرق وتعني تقييمًا منخفضًا، ثم تتحول للأخضر ومن ثم الأصفر كلما زاد التقييم.
منهجية المؤشر
يبني المؤشر نتائجه على 7 مقاييس أساسية للابتكار، وتتضمن في المجمل 78 مؤشرًا.
ويوضح الجدول التالي أهم تلك المقاييس:
وتستند درجات مؤشر الابتكار العالمي الإجمالية (التي أظهرناها في الرسم البياني أعلاه) إلى متوسط الدرجات من هذه الركائز السبعة.
أكثر الدول ابتكارًا في 2024
تم تصنيف الدول على مقياس من 1 إلى 70 درجة وتعني الأكثر ابتكارًا.
تحتفظ سويسرا بصدارة القائمة للعام الـ14 على التوالي، إذ حصلت على مجموع 67.5 درجات، لتكون الدولة الأكثر ابتكارًا على مستوى العالم.
وفي المركز الثاني جاءت السويد بـ64.5 درجة، ثم الولايات المتحدة في المركز الثالث بـ62.5 درجة على غرار العام الماضي.
وجاءت الولايات المتحدة أيضًا في المركز الأول في مجال تطور السوق، ثم المركز الثاني في تطور الأعمال، لكن درجتها الإجمالية تراجعت بسبب ترتيبها الأدنى في مجال البنية الأساسية (المرتبة الثلاثين).
وكان المحور الأساسي لمؤشر الابتكار العالمي لهذا العام هو التفوق في الأداء في مجال الابتكار، وهي البلدان التي يفوق أداؤها التوقعات نسبة إلى مستوى تطورها.
وعلى هذا المقياس تصدرت الهند ومولدوفا وفيتنام، وشهد أداء هذه البلدان تطورًا كبيرًا على مدار الـ14 عامًا الماضية منذ 2011.
محاور رئيسية
يلقي مؤشر الابتكار العالمي 2024 كذلك نظرة على الحالية الحالية للابتكار العالمي ومن أبرز نقاطها:
التقدم التقني
يركز هذا المحور على الاهتمام بالتقنيات الخضراء، والقدرة على الحد من استهلاك الطاقة في الحواسيب العملاقة.
اعتماد التقنية
من خلال قياس مدى انتشار تقنيات الجيل الخامس والروبوتات والمركبات الكهربائية التي تشهد انتشارًا متزايدًا مؤخرًا.
التأثير الاجتماعي والاقتصادي
أفاد مؤشر الفقر العالمي عن تقدم متباين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى جائحة كوفيد-19، وكمثال باتت مستويات الفقر أعلى منها في عام 2018، فيما ظل متوسط العمر المتوقع عند مستويات عام 2015.
المصدر: Visual Capitalist
