أعمال

مواصفات وإمكانات طائرة إيرباص “A320neo”

زار وفد سعودي مقر شركة “إيرباص” في مدينة هامبورغ الألمانية؛ للاحتفال بالصفقة التاريخية التي تمت بين مجموعة السعودية وعملاقة صناعة الطائرات في مايو الماضي؛ لتعزيز أسطول الشركة المحلية بـ 105 طائرات.

الصفقة الأضخم في تاريخ الطيران السعودي

قال عبدالله الشهراني، مدير الشؤون الإعلامية للمجموعة السعودية، على هامش الزيارة، إن الصفقة التاريخية تتمثل في شراء عدد 105 طائرات من طراز “A320neo”.

وتستلم الخطوط السعودية، 15 طائرة أخرى للمسافات الطويلة من إيرباص في العام القادم غير صفقة 105 طائرات.

ويبلغ نصيب الخطوط السعودية 54 طائرة من طراز “A321neo” بينما يتسلم طيران أديل 12 طائرة من طراز “A320neo” و39 طائرة من طراز “A321neo”

ما نعرفه عن طائرة “A320neo”

تستهدف شركة “إيرباص” تقديم تجرفة سفر أفضل للعميل، بفضل المقصورة ذات الممر الواحد الأوسع في فئتها.

يتمتع الركاب على متن طائرة “A320” بمساحة شخصية أكبر ومقاعد أوسع ومقصورات علوية فسيحة لتخزين أمتعتهم.

تتضمن المقصورة إضاءة قابلة للتخصيص من أجل ترحيب فريد أثناء الصعود إلى الطائرة، والتي تساعد أيضًا في تقليل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أثناء الطيران، وألواح جانبية جديدة أنحف لتوفير مساحة إضافية على مستوى كتف الركاب، فضلًا عن رؤية أفضل من خلال النوافذ مع حواف مُعاد تصميمها وظلال نوافذ متكاملة تمامًا.

تشتمل مقصورة “Airspace” أيضًا على أحدث تقنيات الإضاءة “LED” الكاملة، إلى جانب أكبر صندوق علوي في فئة الطائرات ذات الممر الواحد.

بالنسبة لطائرة “A320neo”، قامت إيرباص بتوسيع سعة المقاعد من خلال تحسين مساحة المقصورة وزيادة حدود الخروج، مما يتيح للطائرة استيعاب ما يصل إلى 194 راكبًا في تكوين عالي الكثافة.

توفر طائرة “A320neo” خيارين متقدمين للمحرك، هما المحرك التوربيني المروحي “PurePower PW1100G-JM” من شركة “Pratt & Whitney”، والمحرك التوربيني المروحي “LEAP-1A” من شركة “CFM International”، وكلاهما يوفر أداءً تشغيليًا واقتصاديًا وبيئيًا متميزًا.

ويؤدي تصميم الجناح في الطائرة، إلى تقليل حرق الوقود بنسبة تصل إلى 4% وهو ما يعادل انخفاضًا سنويًا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 900 طن لكل طائرة.

بشكل عام، توفر طائرة A320neo استهلاكًا للوقود بنسبة 20% وخفضًا لثاني أكسيد الكربون مقارنة بالجيل السابق من طائرات “إيرباص”.