علوم

تراجع قياسي للعواصف الترابية في المملكة

كشفت هيئة الإذاعة والتليفزيون، أن معدلات العواصف الترابية في المملكة تراجعت لمستويات قياسية لأول مرة منذ 20 عامًا.

وانخفضت معدلات الغبار والعواصف الرملية بنسبة 90%، في إنجاز يعزز الاستدامة البيئية والمستقبل المستدام للأجيال الحالية والقادمة.

أسباب تراجع العواصف الترابية

بحسب ما نشرته الهيئة، فإن التراجع جاء لعدة أسباب من بينها: برامج التشجير وإعادة تأهيل الغطاء النباتي واستمطار السحب.

ويأتي ذلك نتيجة الجهود التي تبذلها المملكة في الاهتمام بقضايا البيئة من خلال برامج رؤية 2030، والتي تهدف إلى التقليل من العواصف الغبارية الرملية والحد من تأثيراتها.

ما هي العواصف الترابية؟

هي ظاهرة تحدث في جميع أنحاء العالم ولا يمكن الحد منها بشكل نهائي، ولكن يمكن الحد من تأثيراتها بمجموعة من الخطوات الوقائية.

وتحمل العواصف الغبارية عدة مخاطر على البيئة من حيوانات ونباتات، إلى جانب الحياة العامة مثل الصحة والتعليم والعمل والسياحة والسفر والتجارة.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، بذلت المملكة جهودًا متنوعة بهدف الحد من تأثير العواصف الرملية والترابية في جميع أنحاء السعودية.

تأثير واضح

وخلال شهر يونيو الماضي، سجلت المملكة انخفاضًا ملحوظًا في حالات الغبار والعواصف الغبارية والرملية بنسبة 90%، لأول مرة منذ 20 عامًا.

وكانت من أبرز المناطق الإدارية انخفاضًا هي الوسطى والحدود الشمالية بنسبة 100%، والشرقية بنسبة 90% ونجران بنسبة 70%، فيما سجلت جازان ارتفاعًا بنسبة 60%.

ويأتي هذا الانخفاض بارتفاع عن شهر مايو الماضي والذي قلت فيه العواصف الرملية والغبارية بنسبة 80%.

وفق ما قاله نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، الأستاذ الدكتور عبد الله المسند، فإن العواصف الترابية والغبارية في السنوات الثلاث الأخيرة باتت قليلة.

وكشف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة X في فبراير الماضي، إن عام 2023 لم يُشكّل أي عاصفة رملية في مدينة الرياض، وكذلك بعض المدن السعودية الأخرى.

المصدر: هيئة الإذاعة والتليفزيون