انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الدورة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار 2021 في العاصمة السعودية الرياض والمقامة في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات تحت عنوان “الاستثمار في الإنسانية”
المشاركون
وتستمر أعمال المبادرة 3 أيام وذلك بحضور 2000 بعثة وأكثر من 5 آلاف من صناع القرار بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من قادة الشركات وصانعي السياسات والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم
وتنعقد الدورة الخامسة للمبادرة تحت شعار “الاستثمار في الإنسانية”، وتدور المناقشات حول الاستثمارات، التي من شأنها أن تحقق أكبر منفعة للبشرية، حيث تشهد قطاعات متعددة نهضة اقتصادية في حقبة ما بعد الجائحة.
ومن المقرر أن يدعم الشركاء المبادرة لإحداث تأثير في خمسة مجالات: الذكاء الاصطناعي، وعلوم الروبوت، والتعليم، والرعاية الصحية، والاستدامة.
كما ستشمل المبادرة مؤتمرات تفاعلية حول الاستثمار في التعليم، والاستثمار في الميتافيرس، والاستثمار في معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
أهداف المبادرة
ومن جانبها قالت الدكتورة غادة المطيري عضو مجلس أمناء مبادرة مستقبل الاستثمار في كلمة نيابة عن محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار “ياسر بن عثمان الرميان”، إن النسخة الخامسة من المبادرة تجمع العقول في أحد أفضل المناطق في العالم بهدف إحداث تأثير إيجابي على البشرية.
وأكدت “المطيري” أن جائحة كورونا جعلت الأمر جليًا فما يحدث في أحد جوانب العالم يمكنه أن يغير الحياة في الجانب الآخر، مشيرة إلى أن المبادرة ستتناول مواطن الضعف والسياسات والصحة البشرية.
[two-column]
المبادرة ستناقش الشراكات التي تسهم في جمع نقاط القوة المختلفة، وكيفية توزيع رؤوس الأموال ونشرها في التقنيات والإستراتيجيات التي يمكنها سد الفجوات العالمية وفجوات الفرص، والتركيز على الاقتصادات الجديدة والابتكار وتوفير فرص العمل وحماية الموارد مع زيادة إجراءات التعامل مع المناخ والحماية البيئية
[/two-column]
وشددت على ضرورة إحداث نموٍ مستدامٍ قابلٍ للقياس والتحقيق لأجيال قادمة، خاصة أن المبادرة تهدف إلى تشجيع المجتمع العالمي للمزيد من الاستثمار لتحقيق المزيد من الأرباح في الأيام القادمة.
وأشارت إلى أن مبادرة مستقبل الاستثمار ملتزمة بالمستقبل البشري، وبالطرق والأساليب التي تجعل الحياة أكثر أمنًا وحماية، داعية إلى النظر في المبادرة كمنصة للتعاون والشراكة، مفيدة أن من أولويات المبادرة الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي وصناعة الإنسان الآلي وتوفير الحلول التي تساعد على جعل العالم أكثر خضرة، وسلامة وأمنًا وصحة.
ولفتت إلى أن المبادرة ستناقش الشراكات التي تسهم في جمع نقاط القوة المختلفة، وكيفية توزيع رؤوس الأموال ونشرها في التقنيات والإستراتيجيات التي يمكنها سد الفجوات العالمية وفجوات الفرص، والتركيز على الاقتصادات الجديدة والابتكار وتوفير فرص العمل وحماية الموارد مع زيادة إجراءات التعامل مع المناخ والحماية البيئية.
وتابعت “المطيري”:” إن الاقتصاد والبيئة لابد أن يكون لهما نقاط قوة، فالاقتصاد منخفض الكربون هو استثمار وفرصة في الوقت ذاته، بالإضافة إلى تطوير الموارد اللازمة لأمن الطاقة فإن الاستدامة تعد أساسية لإيجاد عالم أنظف وأكثر أمنًا، ومجتمعٍ أكثر صحة، واقتصادٍ أكثر صحة”.