سياسة

بينها كلاب وطقم لتقديم الشاي.. “بوتين” وكيم جونغ أون يتبادلان الهدايا

شهدت القمة التي جمعت زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ورئيس روسيا، فلاديمير بوتين، التي عقدت هذا الأسبوع في بيونغ يانغ؛ لتعميق العلاقات بين البلدين، تبادل الهدايا بينهما، والتي كان بعضها ريبًا بالنسبة لزيارة تاريخية كهذه.

الهدايات المتبادلة بين “بوتين” و”كيم”

أهدى فلاديمير بوتين صديقه كيم جونغ أون سيارة ليموزين فاخرة جديدة على رأس مجموعة من الهدايا.

ورد كيم بالمثل بإهداء الرئيس الروسي زوجًا من كلاب بونجسان، وهي سلالة من كلاب الصيد ذات الفراء الأبيض موطنها منطقة في شمال كوريا الشمالية.

اتسمت الرحلة باستعراض الحفاوة حيث تلقى بوتين ترحيبًا فخمًا في كوريا الشمالية.

وامتلأت الطرق والشوارع بصور ضخمة لكيم وبوتين، وزينت الورود الحمراء والسجاد الأحمر طريق بوتين.

وشهدت ساحة “كيم إيل سونغ” في بيونغ يانغ، التي تستضيف جميع العروض العسكرية الكبرى، حشودًا ضخمة والكثير من البالونات الحمراء.

استقبال-بوتين-في-كوريا

وقال المساعد الرئاسي يوري أوشاكوف إن بوتين أهدى صديقه كيم سيارة ليموزين من طراز أوروس روسية الصنع ومجموعة شاي وعربة أميرال.

وقال “أوشاكوف” إن بوتين تلقى بدوره أعمالاً فنية مختلفة تصوره، بما في ذلك تماثيل النصفية.

وشوهد الاثنان وهما ينظران إلى الكلاب المربوطة بسياج مغطى بالورود.

وقام الزعيمان بإطعام حصان بالجزر بينما كان بوتين يربت عليه على رأسه.

وتعد سيارة “أوروس” ذات الطراز القديم هي السيارة الرئاسية الروسية الرسمية.

وركب بوتين واحدة منها خلال حفل تنصيبه الأخير في الكرملين في شهر مايو.

وتمثّل السيارة الهدية الفخمة الثانية التي يقدمها بوتين للزعيم الكوري الشمالي الذي يحب السيارات بشدة.

في فبراير، أرسل بوتين سيارة ليموزين فاخرة كبيرة الحجم من شركة “أوروس”، أول علامة تجارية للسيارات الفاخرة في روسيا.

وتم تصوير “كيم”، الذي يمتلك مجموعة كبيرة من السيارات الأجنبية الفاخرة، وهو  يتفقد سيارة ليموزين الرئيس بوتين “أوروس سينات” عندما سافر إلى روسيا العام الماضي في  رحلة نادرة خارج كوريا الشمالية.

 

ويُنظر إلى إهداء بوتين السيارات الفاخرة إلى كيم باعتباره انتهاكًا للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تحظر توريد السلع الفاخرة بما في ذلك جميع “مركبات النقل” إلى البلاد.

وشهد الاجتماع توقيع البلدين على شراكة جديدة تتضمن تعهدا بالمساعدة المتبادلة في حالة تعرض أي من البلدين لهجوم.

ويغطي الاتفاق مجالات رئيسية بما في ذلك الأمن والتجارة والاستثمار والعلاقات الثقافية والإنسانية، مما يمثل أقوى اتصال بين موسكو وبيونج يانج منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.

المصادر:

موقع independent