صحة

تاريخ اختراع اللقاحات.. تسلسل زمني

تاريخ اللقاحات

يحتفي العالم هذا العام بأسبوع التحصين العالمي الذي يمتد من 24 وحتى 30 أبريل، تحت شعار “التحصين ينقذ الأرواح”.

ويهدف الاحتفال الذي ترعاه منظمة الصحة العالمية إلى التوعية بأهمية اللقاحات، وكيف أنها تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض على مستوى العالم.

وبهذه المناسبة نلقي في السطور التالية نظرة على تاريخ اللقاحات عالميًا:

كانت بداية ذكر التطعيمات في القرن السادس عشر، ضمن مكاتبات صينية حول مرض الجدري، وكذلك أوائل القرن الثامن عشر في الهند.

وكانت فكرة إعطاء الشخص جزء من المرض لتحصينه ضد العدوى الأشد فتكًا متعارف عليها في هذا الوقت.

وقبل قرنين من الزمان وتحديدًا في 14 مايو 1796، أجرى الطبيب الإنجليزي إدوارد جينر أول تجربة عملية لحقن لقاح.

وبعد ذلك، تم الاعتراف بهذه التجربة على أنها أول تطعيم في العصر الحديث.

وقام العالم الإنجليزي بحقن صبي صغير بقيح من بثور جدري البقر المعروف بفيروس “الوقس”، وقد أدى ذلك إلى تحصينه ضد مرض الجدري، وما أدى لمعرفة “اللقاح”.

وكان جينر أول طبيب قدم لقاح الجدري ودرسه علميًا.

وبحلول القرن العشرين، بدأ تطوير اللقاحات يأخذ طابعًا سريعًا، ولكن في نفس الوقت تصاعدت الشكوك والنظريات حول اللقاحات.

ورغم أن المرض الذي استهدفه أول لقاح في العصر الحديث، وهو الجدري، قد تم القضاء عليه بنجاح، فإن هذا الإنجاز لم يتحقق بعد بالنسبة لشلل الأطفال والسل.

وكانت أحدث خطوة في تاريخ اللقاحات حدثت قبل 3 سنوات فقط، عندما تم إنتاج أول لقاحات mRNA على الإطلاق من قبل شركات Pfizer/BioNTech، وتمت الموافقة عليه للاستخدام البشري استجابةً لفيروس كوفيد-19.

تاريخ اللقاحات

المصدر: Statista