منوعات

ارتبط بهتلر.. سر انتشار “أحمر الشفاه” أثناء الحرب العالمية الثانية

في فترة الحرب العالمية الثانية، زعمت بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أن النساء في الجيوش المتحالفة والمقاومة كنّ يضعن أحمر الشفاه الأحمر كعلامة على التحدي للنازيين، لأن أدولف هتلر كان يكره هذا اللون.. لقد تم تداول هذا الادعاء عبر العديد من المنصات مثل Reddit وX وInstagram بشكل دائم فهل كان هذا الادعاء حقيقيًا؟

الادعاء والحقيقة

هذا الادعاء صحيح، وقد ساهم في ظهور علامات تجارية وألوان ثابتة لأحمر الشفاه. ذكرت مادلين مارش، كاتبة كتاب “Compacts and Cosmetics: Beauty from Victorian Times to the Present Day”، أن النساء اللواتي زرن مقر هتلر كان يُمنعن من استخدام مستحضرات التجميل، بما في ذلك أحمر الشفاه الأحمر.

أحمر الشفاه كرمز للمقاومة

استُخدم أحمر الشفاه الأحمر كرمز للتحدي قبل الحرب العالمية الثانية. وعندما خرجت السافرات في نيويورك في مسيرات للحصول على حق التصويت، ارتدين أحمر الشفاه الأحمر كعلامة على دعمهن، بتشجيع من إليزابيث أردن، التي وزعت أحمر الشفاه على السافرات.

دور أحمر الشفاه خلال الحرب العالمية الثانية

عندما أصبح معروفًا أن هتلر يكره أحمر الشفاه، استخدمته النساء في المقاومة لإظهار التحدي. وفي الجيش الأمريكي، تم تقديم ألوان جديدة من أحمر الشفاه مثل “Victory Red” و”Montezuma Red”، لتعزيز الروح المعنوية وإظهار دور النساء في الحرب.

دور أحمر الشفاه تاريخيًا

ولكن قبل الحرب العالمية الثانية، كان أحمر الشفاه الأحمر يُعتبر رمزًا للتحدي. بينما كان يُستخدم في مصر القديمة من قبل النخبة مثل كليوباترا، ارتبط لاحقًا بالنساء ذوات السمعة السيئة في اليونان القديمة، حيث كان يُطلب من العاهرات ارتداءه للتفريق بينهن وبين النساء “المحترمات”.

تأثير أحمر الشفاه على الثقافة والحرب

استخدام أحمر الشفاه الأحمر خلال هذه الفترة أظهر أن مستحضرات التجميل يمكن أن تكون أكثر من مجرد أداة للزينة؛ يمكنها أن تكون وسيلة للمقاومة والتأثير على الثقافة وحتى مجرى التاريخ.

الخلاصة

أحمر الشفاه الأحمر كان رمزًا للتحدي خلال الحرب العالمية الثانية، حيث استخدمته النساء في الجيوش المتحالفة والمقاومة لإظهار التحدي للنازيين، حيث كان أدولف هتلر يكرهه. أدى هذا إلى ظهور علامات تجارية جديدة لأحمر الشفاه لتعزيز الروح المعنوية للجنود وعرض دور النساء في الحرب. هذا الاستخدام يوضح كيف يمكن للمكياج أن يكون أكثر من مجرد تجميل، بل أداة للمقاومة والتأثير الثقافي.