منذ إطلاقه، يواجه تطبيق TikTok تحديات مختلفة في بعض الدول، دفعت العديد منها لحظر استخدام المنصة داخل حدودها.
كانت شركة التقنية الصينية ByteDance أطلقت تطبيق الفيديوهات القصيرة في عام 2017، وهو ما أحدث ثورة في عالم مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز الاتهامات والمخاوف المحيطة بالمنصة في معظم الدول التي حظرتها، كانت تلك المتعلقة بالخصوصية والأمن السيبراني.
وفيما يلي أبرز الدول التي حظرت استخدام تيك توك، وأسباب المنع:
الولايات المتحدة
تُعتبر الحلقة الأحدث في سلسلة المواجهات بين دولة وتطبيق تيك توك، إذ منعت الحكومة الأمريكية استخدام التطبيق في الوكالات الفيدرالية في وقت سابق من شهر مارس الماضي.
كما منعت 34 ولاية على الأقل من 50 ولاية، بما في ذلك تكساس وميريلاند وألاباما ويوتا، الوكالات الحكومية بالولاية والموظفين والمقاولين من استخدام التطبيق على الأجهزة اللوحية الحكومية.
وتبرز مخاوف أمن البيانات كسبب رئيسي لهذا الإجراء، خصوصًا في ظل التوترات بين الصين والولايات المتحدة على أكثر من صعيد سواء كان تقني أو سياسي.
الهند
اتخذ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خطوة مماثلة عندما حظر استخدام تيك توك ومجموعة من التطبيقات الصينية الأخرى في جميع أنحاء البلاد عام 2020.
وجاءت تلك الخطوة في أعقاب اشتباكات على الحدود بين البلدين، التي زادت من المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمن.
الاتحاد الأوروبي
طالب كل من البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي، من موظفي الاتحاد المكون من 27 عضوًا، بإزالة تطبيق تيك توك من على الأجهزة الحكومية.
كما ناشدت المؤسسات الثلاث الموظفين بحذف التطبيق من أجهزتهم الشخصية.
أستراليا
نصحت أجهزة المخابرات والأمن في البلاد في 4 أبريل، المدعي العام مارك دريفوس، بضرورة حظر تبيق تيك توك من الأجهزة الحكومية الفيدرالية، وبناءً عليه اتخذ المدعي العام هذا القرار.
وجاءت النصيحة في ظل مخاوف أمنية والخصوصية، نتيجة الجمع المكثف للبيانات عن طريق التطبيق
بلجيكا
حظرت بلجيكا تطبيق TikTok من الهواتف الحكومية بسبب مخاوف بشأن الأمن السيبراني والخصوصية والمعلومات المضللة.
كندا
دفعت المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمن كندا لحظر استخدام تطبيق TikTok على الأجهزة الحكومية الخاصة بالموظفين.
فرنسا
من منطلق أمن البيانات أيضًا، اتخذت السلطات الفرنسية قرارًا بمنع استخدام TikTok وكذلك تويتر وإنستغرام من هواتف الموظفين الحكوميين.
وغرد وزير الخدمة العامة الفرنسي ستانيسلاس غيريني أن الإجراء يهدف إلى “ضمان الأمن السيبراني” لإدارات البلاد وموظفي الخدمة المدنية.
Pour garantir la cybersécurité de nos administrations et de nos agents publics, le @gouvernementFR a décidé d’interdire les applications récréatives comme TikTok, sur les téléphones professionnels des fonctionnaires d’État. @jnbarrot pic.twitter.com/avxtpKZ6uu
— Stanislas Guerini (@StanGuerini) March 24, 2023
نيوزيلندا
اتخذت نيوزيلندا خطوة حظر استخدام تطبيق تيك توك على هواتف الموظفين الحكوميين وأعضاء البرلمان، بعد نصيحة خبراء الأمن السيبراني الحكوميين.
المملكة المتحدة
حظرت السلطات البريطانية تطبيق TikTok على الهواتف المحمولة التي يستخدمها وزراء الحكومة وموظفو الخدمة المدنية.
أفغانستان
في عام 2022، منعت حركة طالبان استخدام تيك توك ولعبة “بابجي” بغرض حماية الشباب من “التضليل”.
باكستان
بسبب المحتوى “غير الأخلاقي” بحد وصفها، منعت باكستان التطبيق من البلاد أربع مرات على الأقل خلال السنوات الماضية.
نيبال
فرضت الحكومة النيبالية حظرًا على مستوى البلاد على تطبيق TikTok لحماية “الوئام الاجتماعي”.
تايوان
قال مكتب التحقيقات الفيدرالية التايواني في عام 2022، أن تطبيق تيك توك يُشكّل خطرًا على الأمن القومي.
ولذلك اتخذت البلاد قرارًا بحظر التطبيق من الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المكتبية الحكومية.
هولندا
لم يستهدف القرار الهولندي بحظر استخدام التطبيقات التي لديها برامج إلكترونية عدوانية على الهواتف والأجهزة الحكومية، تيك توك تحديدًا.
ولكن الإجراء سبقه تحذير من وكالة المخابرات الوطنية من أن تطبيقات بعض الدول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية، تحمل خطر متزايد للتجسس.
نرويج
في 23 مارس، حظر البرلمان النرويجي تطبيق Tiktok من أجهزة العمل، بعد أن حذرت وزارة العدل في البلاد من عدم تثبيت التطبيق على الهواتف الصادرة لموظفي الحكومة.
كما حثت العاصمة النرويجية أوسلو وثاني أكبر مدنها، بيرغن، موظفي البلدية على إزالة TikTok من هواتف عملهم.
الدنمارك
قالت وزارة الدفاع الدنماركية في 6 مارس الماضي، إنها اتخذت قرارًا بحظر استخدام التطبيق على الأجهزة الرسمية في الدولة، بهدف حماية الأمن السيبراني.
وكان مركز الأمن السيبراني وهو جزء من جهاز المخابرات الدنماركي، حذر من خطر تجسس قائم.
المصدر: Economictimes/ Euronews
