يكتسب الذهب أهمية كبيرة باعتباره مخزنًا للثروة وقيمة متزايدة، بخلاف ضرورته في الصناعات الحديثة مثل الحواسيب والمركبات الفضائية ومعدات الاتصالات.
ومن المعروف أن الذهب هو الملاذ الآمن” الذي يلجأ إليه العديد من المستثمرين للتحوط خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
أداء الذهب
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، حقق الذهب أداءً قويًا، وخصوصًا خلال عام 2024.
وارتفع الطلب على الذهب خلال الفترة الماضية مدفوعًا بالحروب المندلعة على مستوى العالم، والذي أدى إلى وصول المعدن الأصفر إلى مستوى غير مسبوق خلال الربع الأول وصل لـ 2400 دولار للأونصة.
ولتوضيح أداء الذهب جنبًا إلى جنب مع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، أعد موقع Visualcapitalist، الرسم البياني التالي.
ارتفاع الطلب على الذهب
خلال السنوات الخمس الماضية، ارتفع الذهب بنسبة مذهلة بلغت 81.65%، متجاوزًا حتى مؤشر ستاندرد آند بورز 500.
والدليل على أن الطلب على الذهب ارتفع، هو مبيعات شركة “كوستكو” العملاقة والتي وصلت إلى 200 مليون دولار من سبائك الذهب كل شهر في الولايات المتحدة.
وكانت مبيعات الشركة في العام السابق حققت 100 مليون دولار فقط لكل ربع سنة.
ويوضح الجدول التالي أرقام أداء الذهب اعتبارًا من 12 أبريل 2024.
ولم يقتصر الإقبال على الذهب على المستهلكين فقط، بل إن البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم اتجهت إلى جمع الذهب بكميات ضخمة، كوسيلة للتحوط ضد التضخم.
وبلغ مشتريات تلك لمؤسسات من الذهب 1136 طنًا متريًا في عام 2022، وفقًا لمجلس الذهب العالمي، وهو أعلى مستوى منذ عام 1950.
وفي عام 2023، بلغت مشتريات البنوك من الذهب 1037 طنًا متريًا.
المصدر: Visualcapitalist