يتردد اسم ستورمي دانيلز بكثرة خلال الآونة الأخيرة، على أثر القضية التي من المقرر أن تنظرها محكمة أمريكية تتعلق برشوة قدما ترامب لها للتستر على علاقة جمعتهما.
وتبدأ يوم الإثنين القادم محاكمة جنائية للرئيس الأمريكي السابق في ولاية نيويورك في مانهاتن حول تلك الاتهامات التي حدثت خلال زواجه من زوجته الثالثة ميلانيا.
وتقول دانيلز إن ترامب منحها مبلغ 130 ألف دولار لشراء صمتها عن اللقاء الجنسي المزعوم الذي جمعهما، قبل السباق الانتخابي في عام 2016.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه ترامب فيه اتهامات في 34 تهمة متعلقة بتزوير سجلات محاسبية وتجارية، وهو ما ينفيه الرئيس السابق.
وبدا لمحامي ترامب أنه لا مفر من منع شهادة دانيلز في المحكمة، ويتوقعون أن ما ستقوله في شهادتها سيكون مختلقًا وغير حقيقي.
ولكن من هي ستورمي دانيلز؟
هي ممثلة أفلام إباحية تبلغ من العمر 45 عامًا، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد.
وتعمل دانيلز أيضًا كمؤلفة ومحرجة وشخصية إعلامية معروفة، وأطلقت برنامجًا تليفزيونيًا في عام 2020 عن الخوارق.
ويتخصص البرنامج الواقعي “Spooky Babes”، في استكشاف المنازل المسكونة.
وتروى دانيلز كثيرًا قصصًا عن طفولتها البائسة، وكيف أنها عانت من الفقر والاعتداء الجنسي خلال هذه الفترة.
ووفق حوار أجرته Vice News في عام 2021، فإن دانيلز كانت فقيرة ورائحتها كريهة، بحد وصفها، ولم يكن لديها ملابس جيدة.
وعلى الرغم من تلك الظروف إلا أن ستورمي دانيلز كانت طالبة متفوقة، وعملت محررة في الصحيفة المدرسية عندما كانت في المرحلة الثانوية.
نقطة تحول
خلال المرحلة الثانوية، غادرت دانيلز منزلها وبدأت تعمل كـ “فتاة تعر” للحصول على الأموال اللازمة للمعيشة.
وفي عام 2002 بعد أن تخرجت من الثانوية، بدأت حياتها المهنية في أفلام الكبار.
وتقول دانيلز إنها سرعان ما بدأت في الفوز بجوائز الصناعة، وحصلت على أدوار في البرامج التلفزيونية والأفلام مثل “The 40-Year-Old Virgin” و”Knocked Up”.
وقد غازلت دانيلز ذات مرة عرضًا لمجلس الشيوخ الأمريكي باعتبارها ديمقراطية تحولت إلى جمهوري.
ودانيلز حاليًا متزوجة من نجم أفلام إباحية شهير، ولديها منه ابنة صغيرة.
وصوّرت إحدى الشبكات الكبرى فيلمًا وثائقيًا عن دانيلز بعنوان “الطاووس” تحكي فيه عن حياتها وقضية ترامب.
المصدر: رويترز