فيما تغزو أجهزة الكمبيوتر لكل مجالات الحياة تقريبًا، تغزو كذلك الرقائق أو أشباه المواصلات التي تزودها بالطاقة مجالات عديدة، مما يؤدي إلى زيادة إيرادات الشركات المخصصة لتصميمها.
ولكن كيف كان قياس مختلف صانعي الرقائق ضد بعضهم البعض في العام الماضي 2023؟
أعد موقع visualcapitalist قائمة لتصنيف أكبر شركات أشباه الموصلات حسب النسبة المئوية لحصتها من إيرادات الصناعة في عام 2023، باستخدام بيانات من أبحاث Omdia.
أكبر شركات أشباه الموصلات
لا تزال شركة إنتل، الشركة الرائدة في السوق والمخضرمة في تحديد الصناعة، تحمل تاج معظم الإيرادات في هذا القطاع، حيث ستتجاوز 50 مليار دولار في عام 2023، أو 10٪ من إجمالي الإيرادات في الصناعة الأوسع.
ومع ذلك، ليس كل شيء على ما يرام في شركة إنتل، حيث انخفض سعر سهم الشركة بنسبة تزيد عن 20٪ منذ بداية العام حتى الآن بعد أن كشفت عن خسائر بقيمة مليار دولار في أعمالها الخاصة بالمسابك.
وفي الوقت نفسه، تقترب Nvidia جدًا من تجاوز Intel، بعد إعلانها عن 49 مليار دولار من إيراداتها لعام 2023. وهذا أكثر من ضعف إيراداتها لعام 2022 (21 مليار دولار)، مما يزيد حصتها من إيرادات الصناعة إلى 9٪.
لقد حظي صعود Nvidia النيزكي بإعجاب كبير من المستثمرين. لقد أصبح سهمًا بقيمة تريليون دولار في العام الماضي، وحطم الرقم القياسي للمكاسب في يوم واحد من حيث القيمة السوقية هذا العام.
صانعو الرقائق الآخرون
ولم يحقق صانعو الرقائق الآخرون نفس النجاح. ومن بين أكبر 20 شركة لأشباه الموصلات من حيث الإيرادات، لم تتطابق 12 شركة مع إيراداتها لعام 2022، بما في ذلك الأسماء الكبيرة مثل Intel وSamsung وAMD.
قد تنتمي جميع هذه الشركات إلى نفس الصناعة، لكنها لا تركز على نفس المجال.
وفقًا لـ Investopedia، هناك أربعة أنواع رئيسية من الرقائق، اعتمادًا على وظائفها: المعالجات الدقيقة، ورقائق الذاكرة، والرقائق القياسية، والأنظمة المعقدة على الشريحة.
كان العمل الأساسي لشركة Nvidia في السابق هو وحدات معالجة الرسومات لأجهزة الكمبيوتر (وحدات معالجة الرسومات)، ولكن في السنوات الأخيرة تحول هذا بشكل كبير نحو المعالجات الدقيقة للتحليلات والذكاء الاصطناعي.
يبدو أن هذه الرقائق المتخصصة هي المكان الذي يحدث فيه غالبية النمو داخل هذا القطاع. على سبيل المثال، شهدت الشركات التي تعمل إلى حد كبير في قطاع الذاكرة – Samsung، وSK Hynix، وMicron Technology – ذروة إيراداتها في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
اقرأ أيضاً: