أحداث جارية فن

في اليوم العالمي للمسرح.. أبرز رواد المسرح السعودي

المسرح السعودي رواد مسرح

يمتلك المسرح السعودي مسيرة طويلة تمتدد لعقود ماضية، بدأت من المدارس في عهد الملك المؤسس عبد العزيز عبد الرحمن آل سعود في عام 1354هـ.

ولكن التأثير الحقيقي للمسرح في الملك بدأ منذ عام 1378هـ، تزامنًا مع تعليم الشيخ صالح بن صالح القصيم فن المسرح للطلاب.

وبمرور الوقت، برز العديد من رواد المسرح في السعودية مع انتشار أدب المسرح، وتمكّن الموهوبون فيه من ترك بصمات لا تُنسى.

وبمناسبة اليوم العالمي للمسرح الذي يحل في 27 مارس من كل عام، نلقي نظرة في السطور التالية على أهم رواد المسرح السعودي.

رواد المسرح السعودي

كان لبعض الكتاب السعوديين الفضل في التقاط الطرف الأول لفن الكتابة المسرحية، وسعوا من أجل إنشاء المسارح وقدموا العروض عليها في المملكة.

وكانت البدايات في عام 1932، والذي شهد عدة محاولات فردية لتأسيس المسرح السعودي، سابقة لظهور المسرح نفسه.

بدأ التأثير الحقيقي للمسرح السعودي منذ عام 1378هـ

الشاعر حسين عبدالله سراج

من أوائل كُتّاب المسرح، وله عدد مسرحيات منها: “الظالم نفسه” عام 1350هـ/1932م.

كما كتب “جميل وبثينة” عام 1360هـ/1942م، و”غرام ولادة” عام 1370هـ/1952م.

أحمد عبدالغفور عطار

هو كاتب متخصص في الكتابة المسرحية الأدبية، وكتب أعمال معروفة مثل”الهجرة” و”الملحمة” في عام 1365هـ/ 1946م.

عبدالله عبدالجبار

هو أيضًا أحد رواد المسرح السعودي، ومن كتاباته “العم سحنون” عام 1370هـ/1952م.

محمد مليباري

من أهم كتاباته “فتح مكة” و”مسيلمة الكذاب” عام 1379هـ/1960م.

ولمعت أسماء أخرى في عالم كتابة المسرح ومنهم: عصام خوقير، وإبراهيم حمدان.

إبراهيم حمدان

كان لحمدان إسهامات مهمة في بدايات المسرح السعودي، من خلال مجموعة من النصوص الهزلية والساخرة المكتوبة في إطار اجتماعي.

ومن بين تلك الكتابات “قطار الحظ” والتي استخدم فيها العامية، وأيضًا مسرحية “المهابيل”.

على عكس التمثيل لم يتمكّن المسرح من مواكبة التطور الفني حتى فترة السبعينيات والثمانينيات

البصمة النسائية

ولم تتوقف حدود الإبداع عند الرجال فقط، بل لمعت بعض الأسماء النسائية في عالم الكتابة المسرحية.

ومن أبرزهن هند باغفار التي كتبت عددًا من المسرحيات منذ عام 1395هـ/1975م.

ومن بينهن أيضًا الروائية رجاء عالم، والكاتبة وفاء طيب، وكوثر الميمان، إلى جانب الكاتبة ملحة عبدالله والتي لديها رصيد يقرب من 50 مسرحية.

تطور المسرح

رغم البدايات المبكرة إلا أن الدور الثقافي للمسرح لم يتمكّن من مواكبة التمثيل الدرامي وبقية الفنون الأدائية.

ولكن وزارة التعليم (المعارف آنذاك) سعت لتنشيط وتشجيع هذا الفن في المدارس، وأقامت من أجل ذلك مسابقات وقدمت الجوائز.

وفي فترتي السبعينيات والثمانينيات، ساهم النمو الاقتصادي في المملكة في دعم المسرح وتطوير أدواته.

ومن أبرز المسرحيات التي تم تقديمها خلال تلك الفترة “عقاقير وعقارات” للكاتب عبد الرحمن الحمد، و”النص والإنتاج” للكاتب سليمان الحماد.

المصدر: سعوديبيديا

اقرأ أيضًا

سعوديات يتألقن في قطاع المسرح

بالفيديو.. “الهولوغرام” يجمع طلال مداح ومحمد عبده على المسرح

عادل إمام.. رحلة صاحب السعادة من دور صغير إلى زعامة السينما والمسرح