تشير دراسة أجرتها كلية طب جامعة واشنطن في سانت لويس إلى ارتفاع مستمر في تشخيص حالات سرطان الثدي بين النساء دون سن الخمسين، مع انتشار أكبر في السنوات الأخيرة. وقد تم تحديد هذا الاتجاه في دراسة نشرت مؤخرًا في مجلة JAMA Network Open المتخصصة، فما هي النتائج التي يمكن استخلاصها من هذه الدراسة؟
العوامل المساهمة في الارتفاع
الزيادة في تشخيص حالات سرطان الثدي ترجع جزئياً إلى زيادة الإصابة بأنواع الأورام الموجبة لمستقبل الاستروجين، وهي النموات السرطانية التي يغذيها هرمون الاستروجين الموجود عند النساء.
الأهمية الصحية والوقائية
يمكن للتغييرات في معدلات الإصابة بالمرض بين النساء الشابات أن تقدم مؤشرات عن استراتيجيات الوقاية المحتملة، والتي يمكن أن تكون مفيدة في تحديد النساء الشابات اللواتي يحملن مخاطر عالية للإصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة.
النتائج والاتجاهات وراء هذه الدراسة
– أظهرت الدراسة زيادة تدريجية في معدل الإصابة بسرطان الثدي بين النساء في الفئة العمرية من 20 إلى 49 عامًا، حيث زاد معدل الإصابة بمعدل يصل إلى 3.76٪ سنويًا بعد عام 2016.
– وتتمثل معظم الزيادة في الأورام الموجبة لمستقبل الاستروجين.
– هناك فروق في معدلات الإصابة بين النساء السود والبيض، حيث تشير الدراسة إلى زيادة 53٪ في معدل الإصابة بين النساء السود مقارنة بالنساء البيض في الفئة العمرية 20-29.
اكتشافات ملفتة نستخلصها من الدراسة
– اكتشف الباحثون زيادة في تشخيص الأورام في المراحل المبكرة والمتأخرة، مع انخفاض في تشخيص الأورام في المراحل الوسيطة.
– هناك فروق في معدلات الإصابة بسرطان الثدي حسب سن الولادة، حيث أظهرت الدراسة زيادة بنسبة أكبر من 20٪ في معدل الإصابة بين النساء المولودات في 1990 مقارنة بالنساء المولودات في 1955.
ختامًا
تأمل الدراسة في تقديم أدلة على استراتيجيات الوقاية التي قد تكون فعّالة في النساء الشابات، خاصة النساء السود اللواتي يواجهن مخاطر مرتفعة للإصابة بسرطان الثدي قبل سن الأربعين مقارنة بغيرهن.
اقرأ ايضاً :
12 سببًا للاستيقاظ ليلاً بدقات قلب سريعة