خلال عام 2022، تصدرت الولايات المتحدة من حيث الإنفاق العسكري الأكبر للقوى العظمى حول العالم، متقدمة على الحليفتين روسيا والصين.
وأنفقت واشنطن حوالي 812 مليار دولار خلال هذا العام، أي بما يعادل 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بحسب بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
ووفق ما أورده موقع Statista، فإن الصين رفعت من إنفاقها العسكري منذ عام 1992 بنسبة 900%.
وبلغ الإنفاق العسكري الصيني في عام 1992 قرابة 300 مليار دولار، أي بنسبة 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي.
وهذا الرقم أكثر مما أنفقته روسيا والذي بلغ 72 مليار دولار، وبنسبة 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2022.
وتحتل الصين المركز الثاني من حيث الإنفاق العسكري للقوى العظمى في العالم بعد الولايات المتحدة.
لفتت هذه القفزة في الإنفاق العسكري الصيني النظر والدهشة في جميع أنحاء العالم، وخصوصًا خلال الأسبوع الماضي.
وقبل عدة أيام تم حذف الإشارة إلى “إعادة التوحيد السلمي” مع تايوان من تقرير حكومي تم تقديمه إلى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
هذا بخلاف الإعلان عن أن ميزانية الدفاع الصينية ستزداد بنسبة 7.2% أخرى في عام 2024.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصادرة في هونغ كونغ، فإن الميزانية العسكرية الصينية تركزت نحو الاستعداد القتالي والاستعداد للحرب.
وأشارت الصحيفة أن جزء كبير من الميزانية المخصصة للجيش في الصين تذهب إلى التقنية المتقدمة والعلوم واللوجستيات والأسلحة والمعدات الرئيسية.
المصدر: Statista
اقرأ ايضاً :
هل يتمكن بايدن من هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية؟
