أحداث جارية سياسة

3 عوامل لنجاح اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في حشد دعم دولي لفلسطين

سلّط عضو مجلس الشورى، الدكتور إبراهيم النحاس، الضوء على نجاح اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في حشد زخم دولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف العدوان على قطاع غزة، خلال استضافته ببرنامج “هنا الرياض” على قناة الإخبارية؟

أسباب نجاح اللجنة في حشد الدعم لإيقاف العدوان

قال الدكتور إبراهيم النحاس، إن اللجنة نجحت في هذه المهمة من خلال مجموعة عوامل رئيسية، منها “نقل المسألة من المحيط العربي والإسلامي إلى المجتمع الدولي”.

وأوضح النحاس: “عندما ذهبت تلك اللجنة إلى الدول الرئيسية إلى المجتمع الدولي أوصلت الرسالة أن على هذه الدول مسؤولية أخلاقية وقانونية لحل هذه الأزمة”.

وأضاف: “كما نجحت اللجنة على أقل تقدير في تحييد هذه الأصوات بألا تستخدم حق النقض، باستثناء الولايات المتحدة المعلوم مسبوقًا أنها ستذهب لهذا الاتجاه حتى وإن كانت وحيدة، ولكن هناك 4 دول أخرى أيدت القرارات التي تدعو لوقف العدوان”.

وتابع: “هناك أمر مهم آخر، يتمثل في أن اللجنة الوزارية أثبتت أن العالم العربي والإسلامي قادر على التعبير بصوت واحد عن قراراته”.

محور اهتمام الدول العربية مهما طال الزمن

قال الدكتور إبراهيم النحاس، إن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد هذا الأسبوع، مهم للغاية؛ لأنه يؤكد على أهمية القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي، وضرورة العمل بالقرارات التي صدرت عن قمة المجلس التي استضافتها المملكة، برئاسة ولي العهد.

وأوضح: “عندما تعقد مثل هذه الاجتماعات الوزارية على هذا المستوى فإنها توصل رسالة بأن القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة للدول العربية والدول الإسلامية”.

وتابع: “توصل هذه الاجتماعات رسائل للمجتمع الآخر، والمستمتع والمشاهد والمتابع في الشرق والغرب، بأنه مهما طال الزمن ستظل القضية الفلسطينية محور اهتمام جميع الدول العربية”.

إيجابيات التعاون بين الرياض وطهران

علق عضو مجلس الشورى على اللقاء الذي جمع وزير الخارجية بنظيره الإيراني لاستعراض تطورات الأوضاع في غزة، قائلا: “هذه اللقاءات تسعدنا كرأي عام، ونرى أن التنسيق بين الدول العربية والإسلامية غاية في الأهمية”.

وأضاف الدكتور إبراهيم النحاس: “إيران دولة رئيسية في المنطقة، والمملكة دولة رئيسية في المجتمع الدولي ومؤثر رئيسي ولها صوتها المعبر عن العالم العربي والإسلامي، ومثل هذا التنسيق يؤدي لتقوية الصوت العربي والإسلامي”.

إقرأ أيضًا

هل ستدخل “حماس” في الحكومة الفلسطينية الجديدة؟

الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة.. حل لن ينهي معاناة الفلسطينيين

منصات التواصل الاجتماعي تبرّر حجب المحتوى الداعم لفلسطين