بين الحين والآخر، قد تجد نفسك متورطًا في عادة سيئة تتمثل في مقارنة نفسك بالآخرين، وبعد ذلك، تتذكر أنك لا تريد حتى أن تفعل ما يفعلونه.
لست وحدك الذي يمر بلحظات كهذه عندما تقع في فخ المقارنة، ولكي تتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين هذه 5 استراتيجيات يمكن أن تساعدك.
تواصل مع نفسك الحقيقية – وأحبها
لم يكن أحد على هذا الكوكب مثلك تمامًا، ولن يكون أحد مثلك تمامًا في المستقبل. لا تدع أي شخص آخر يجعلك تعتقد خلاف ذلك.
ركز على هويتك، لأنه لا يمكن لأحد في العالم كله أن يقوم بعمل أفضل منك في أن تكون أنت، ويكون ذلك بالتواصل مع نفسك وحبها.
أنا موجود حيث من المفترض أن أكون
في كثير من الأحيان، نحاول دفع أنفسنا إلى أماكن لسنا مستعدين لها.
يعرف الكون بالضبط ما يمكنك التعامل معه، وحدسك يخبرك بذلك دون وعي أيضًا.
ثق بذلك ولا تفكر في المكان الذي لم تصل إليه بعد أو ما لم تحققه بعد.
احصل على رؤية واضحة
كلما كنت أكثر وضوحًا بشأن المكان الذي تريد الذهاب إليه، كان من الأسهل التخلي عن المقارنات.
ستكون أقل تأثرًا بقصص النجاح المغرية التي ينشرها الآخرون لأنك ستعرف أن ما يفعلونه ليس جزءًا من رؤيتك لنفسك.
سترى نجاحاتهم، وتحتفل معهم، وتذكر نفسك بالإنجاز التالي الذي تتطلع للوصول إليه في حياتك.
خصص وقتًا لوسائل التواصل الاجتماعي
تجعل وسائل التواصل الاجتماعي المقارنات الاجتماعية سهلة بشكل خطير، وإذا كنت تشعر بالتوتر أو التعب أو الإحباط بشكل خاص، فستكون أكثر عرضة لإجراء هذه المقارنات بطريقة سيئة.
ذكّر نفسك بأن وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر رؤية محدودة جدًا لما يحدث في حياة الناس، وليس تحدياتهم، بل نجاحاتهم، وليس إحباطاتهم، بل تطلعاتهم.
لا تقع في فخ الاعتقاد بأن حياتهم مثالية وأنك تفعل شيئًا خاطئًا لأنك لم تحصل على 100 مشاركة حول أحدث نجاحاتك في ملفك الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي.
لا تقارن بداياتك بحصاد الآخرين
إن وجود أشخاص تتطلع إليهم أمر مذهل. لكن في بعض الأحيان تنسى المدة التي عملوا فيها بجد للوصول إلى هناك.
ذكّر نفسك بالمكان الذي وصلت إليه في رحلتك وستحصل على اختبار واقعي كبير. احصل على الإلهام من مرشديك ومدربيك والأماكن التي تطمح للوصول إليها، لكن ركز طاقتك على الانتقال من الفصل الأول إلى الفصل الثاني ببساطة.
اقرأ ايضاً :
الإفراط في التمارين الرياضية قد يهدد صحة القلب
