تعرضت إمبراطورية الأعمال للرئيس السابق ترامب لضربة قوية يوم الجمعة عندما أمره قاض في نيويورك بدفع أكثر من 355 مليون دولار بتهمة التآمر لتغيير صافي ثروته للحصول على مزايا ضريبية وتأمينية.
كان القاضي آرثر إنجورون قد وجد بالفعل أن ترامب وشركته وكبار المسؤولين التنفيذيين – بما في ذلك أبناء الرئيس السابق البالغين – مسؤولين عن الاحتيال قبل بدء المحاكمة. لكن حكمه أصدر عقوبات تهدد وضع ترامب الملياردير ومستقبل الأعمال التي أوصلته إلى الشهرة. وشجب محامو ترامب الحكم ووصفوه بأنه “ظلم واضح” و”حملة سياسية ظالمة”، بينما تعهدوا باستئنافه.
وكتب إنجورون في القرار المؤلف من 92 صفحة: “إن افتقارهم التام للندم يصل إلى مرحلة مرضية”. وفيما يلي خمس نقاط رئيسية من الحكم التبعي.
1. غرامات هائلة
في يوم جمعة، وجه القاضي أرثر إنغورون ضربة قوية لإمبراطورية ترامب بإلزامه دفع أكثر من 355 مليون دولار للتآمر في تحريف قيمة صافي ثروته للحصول على فوائد ضريبية وتأمينية. وكان ترامب وشركته قد وُجِدوا مسؤولين عن الاحتيال قبل بدء المحاكمة.
2. حظر من الأعمال في نيويورك
تم حظر ترامب وأبنائه البالغين، دونالد ترامب جونيور وإريك ترامب، ومدير المالية السابق ألين ويسلبرج، من تولي أي أدوار قيادية في أي شركة في نيويورك لمدة تتراوح بين عامين وثلاث سنوات. وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول مستقبل إدارة أعمال عائلة ترامب.
3. تقييم الشهادات
أكد القاضي إنغورون على نقص مصداقية ترامب وابنه إريك أثناء الشهادة، حيث لم يستجب ترامب بشكل جاد للأسئلة، بينما أدلى إريك بتصريحات كاذبة. وأكد القاضي مصداقية مايكل كوهين، الذي كان شاهدًا مهمًا على الرغم من اتهامه السابق بتقديم شهادات كاذبة.
4. توسيع الرقابة
تم توسيع الرقابة على أعمال ترامب بإشراف القاضي باربرا جونز، حيث ستتم مراقبة الشركة لمدة ثلاث سنوات أخرى. ويتعين على ترامب وشركته الحصول على موافقتها قبل تقديم إفصاحات مالية لأطراف ثالثة، وتم تعيين مراقب مستقل للامتثال على نفقة الشركة.
5. عكس حكم حل الأعمال
في خطوة غير متوقعة، عكس القاضي أنغورون قراره السابق بحل شهادات ترامب في نيويورك، مما يتيح لأعمال ترامب الاستمرار. ومع ذلك، سيظل الأمر مفتوحًا لمراجعة هيكل الشركة في المستقبل.
بعد تغريمه 355 مليون دولار.. “ترامب” مُهدّد بمصادرة جميع أمواله