تزامنًا مع زيارة أمير الكويت إلى المملكة.. أنواع الزيارات الرسمية

وصل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى المملكة، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم.

وجاء اختيار أمير الكويت للمملكة لما لها من أهمية إقليمية وخليجية كبرى، وباعتبارها الداعم الأول لمجلس التعاون الخليجي ودوله.

وكان في استقبال الصباح في المطار في الرياض ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.

وتعد تلك الزيارة هي الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات الرسمية لملوك ورؤساء وزعماء الدول.

أنواع الزيارات الرسمية

هناك 4 أنواع للزيارات الرسمية، تختلف في طبيعتها ونوعها نوجزهم فيما يلي:

تُعد الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات الأخرى ولها مراسم خاصة.

وتأتي الزيارة فقط بدعوة رسمية من رئيس الدولة المضيف لرئيس الدولة الزائر.

وهذا النوع من الزيارات لا يتم عادة إلا مرة واحدة فقط للرئيس المدعو خلال فترة حكمه.

ويكون مقر إقامة الرئيس الزائر في مقر إقامة رئيس الدولة الذي وجه الدعوة إليه.

نوع له أهمية سياسية ويمتلك بروتوكولات متميزة وخاصة به.

وتكون تلك الزيارة عادة للمشاورات والمباحثات، ومدتها لا تطول بالعادة.

تكون زيارة ذات هدف محدد، ولها برنامج رسمي ثابت.

وتتضمن تلك الزيارة مباحثات ولقاءات عمل، وتوقيع اتفاقيات ثنائية.

وتأتي تلك الزيارة لأهداف شخصية، دون أن تشهد مراسم بروتوكولية.

تمتلك المملكة ودولة الكويت علاقات تاريخية قوية على مختلف المستويات، تبرز من خلال وجهات النظر المشتركة في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وتمتاز العلاقات السعودية الكويتية التي تعود إلى أكثر من 130 عاماً بخصوصية متفردة وروابط رسمية وشعبية.

وتعود جذور العلاقات بين البلدين إلى عام 1891، عندما استضافت الكويت الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمهما الله.

وكان ذلك قبل الملحمة البطولية التي استعاد فيها الملك عبد العزيز الرياض في عام 1902.

وتجمع البلدان الاتفاقية الاقتصادية الموحدة، وهي اتفاقية خليجية مشتركة جاءت بعد تأسيس مجلس التعاون الخليجية في عام 1401.

وخللا السنوات العشر الماضية، نما حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 83.5 مليار ريال.