اقتصاد السعودية

صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 2.8٪ في عام 2021

توقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 2.8٪ في عام 2021 و 4.8٪ في عام 2022، وذلك في تقريره السنوي عن آفاق الاقتصاد العالمي.

ظلت توقعات عام 2021 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عند 4.1%، لكن توقعات صندوق النقد الدولي للنمو في عام 2022 ارتفعت بنسبة 0.4% إلى 4.1%.

تُعزى التعديلات التصاعدية في توقعات النمو في الأسواق الناشئة، والاقتصادات النامية (التي تشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) إلى التقييمات الإيجابية لبعض مصدري السلع الأساسية، في اقتصادات المنطقة وهذا يفوق التطورات السلبية للوباء.

ويتوقع صندوق النقد الدولي ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 12.7٪ في عام 2021 و 8.6٪ في عام 2022 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتأتي زيادة التضخم مدفوعة بارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب النقص المحلي والقفزات في أسعار المواد الغذائية العالمية.

معدل التضخم في السعودية

ومع ذلك، من المتوقع أن يكون معدل التضخم في المملكة لعام 2021 أقل بكثير بنسبة 1.6% بينما من المتوقع أن تكون الزيادة في الأسعار في عام 2022 أعلى بشكل معتدل، حيث سترتفع بنسبة 2.2%.

[two-column]

قال صندوق النقد الدولي إنه لا يزال الاختلاف الخطير في الآفاق الاقتصادية بين البلدان مصدر قلق كبير

[/two-column]

بالنسبة للولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، يتوقع صندوق النقد الدولي نموًا بنسبة 6٪ لعام 2021، أقل من توقعات يوليو البالغة 7٪.

 تعكس المراجعة النزولية تباطؤًا في النشاط الاقتصادي ناتجًا عن ارتفاع حالات COVID-19 وتأخر الإنتاج بسبب نقص الإمدادات وتسارع التضخم الناتج.

الاختلاف في الآفاق الاقتصادية بين البلدان مصدر قلق

بالنسبة للاقتصادات المتقدمة في العالم ككل يتوقع صندوق النقد الدولي، أن يصل النمو إلى 5.2% هذا العام، مقارنة بمكاسب ضئيلة متوقعة تبلغ 3% للبلدان النامية منخفضة الدخل.

وقال صندوق النقد الدولي إنه لا يزال الاختلاف الخطير في الآفاق الاقتصادية بين البلدان مصدر قلق كبير”.

ويتوقع صندوق النقد أن يعوض إجمالي الناتج من الاقتصادات المتقدمة الخسائر التي تكبدتها خلال الوباء، بحلول عام 2022 وأن يتجاوز مسار النمو قبل الوباء بحلول عام 2024.

لكن في البلدان الناشئة والنامية خارج الصين، يحذر صندوق النقد الدولي، من أن الإنتاج سيظل أقل بنسبة 5.5% من توقعات الصندوق قبل تفشي الوباء في مارس من العام الماضي. هذا التخفيض، وهو ما يشكل تهديدا خطيرا لمستويات المعيشة في تلك البلدان.