تلعب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دورًا حاسمًا في الأسواق العالمية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي، واحتياطياتها الهائلة من الطاقة، واقتصاداتها القوية، وديناميكياتها السياسية المعقدة.
في هذا الرسم البياني، نسلط الضوء على أفضل الشركاء التجاريين لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بناءً على بيانات صندوق النقد الدولي، اعتبارًا من أكتوبر 2023.
الصين: الشريك الأول للاستيراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وتهيمن الصين على كونها أكبر مورد للواردات إلى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أرسلت الدولة الآسيوية ما يزيد عن 171 مليار دولار من البضائع إلى المنطقة في عام 2022.
أفضل شركاء التصدير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تعد الهند شريكًا تجاريًا مهمًا آخر في المنطقة، حيث تستورد سلعًا بقيمة تزيد عن 50 مليار دولار من دولة الإمارات، حيث يتكون أكثر من 40% من هذه الواردات من منتجات بترولية.
وتعتبر إيطاليا، المُصدِّر الرئيسي لتونس، لاعبا رئيسيا آخر يقود التجارة مع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي عام 2022، اشترت البلاد ما يزيد عن 28 مليار دولار من الجزائر وليبيا، معظمها من النفط.
من المتوقع أن تزداد التجارة في المنطقة، حيث قررت بعض الدول مؤخرًا الانضمام إلى مجموعة البريكس.
وتمثل إضافة السعودية ومصر وإيران والإمارات إلى الكتلة، صادرات تزيد قيمتها عن تريليون دولار.
التوقعات لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وفقًا لصندوق النقد الدولي، يتباطأ النمو في العديد من الاقتصادات في الشرق الأوسط بسبب تشديد السياسات، وخفض إنتاج النفط، والتوترات الجيوسياسية، والتحديات المحلية الأخرى.
وخفضت المنظمة مؤخرًا توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمنطقة إلى 2.0% لعام 2023، مقارنة بنسبة 3.3% المتوقعة في أبريل 2023.
ومع ذلك، يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتسارع النمو السنوي إلى 3.4% في عام 2024 مع تلاشي بعض هذه العوامل.
اقرأ أيضًا
أكثر الشركات الناشئة تمويلًا في الشرق الأوسط
أكبر الشركات السعودية من حيث القيمة السوقية في 2024
عمليات تسريح العمالة في 2024.. أكبر الشركات