توقع محللون شاركوا بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير الجاري، تزايد انتشار المعلومات المضللة ونشرها بشكل شخصي من خلال منصات الرسائل مثل “WhatsApp” أو “WeChat”.
واكتسب “WhatsApp” سمعة سيئة في السنوات الأخيرة لاستخدامه كأداة لنشر المعلومات المضللة في الانتخابات على سبيل المثال.
يعرض الرسم البياني المرفق بهذا التقرير، أرقامًا من استطلاع رأي أجرته الشركة المتخصصة في جمع البيانات “Statista” للنظر في مدى انتشار هذه المنصة بين مستخدمي الهواتف الذكية في مختلف البلدان حول العالم.
في أي الدول يحظى “WhatsApp” بشعبية أكبر؟
يحظى تطبيق “WhatsApp” بشعبية كبيرة في العديد من البلدان التي شملها الاستطلاع، حيث تم رصد معدلات استخدام مرتفعة بشكل كبير في جنوب أفريقيا والبرازيل والمكسيك والهند، حيث تم استخدامه من قبل ما لا يقل عن 90% من المشاركين.
وفي الولايات المتحدة، لم تتغلغل المنصة في السوق بنفس القدر، حيث يقول معظم مستخدمي الهواتف الذكية الأمريكيين إنهم يستخدمون عادةً “Facebook Messenger”.
أما في الصين، حيث لا يُسمح باستخدام تطبيق “WhatsApp”، يستخدم 87% من المشاركين الصينيين تطبيق “WeChat” المنافس المحلي، يليه “TenCentQQ” بنسبة 43%، و”DingTalk” بنسبة 42%.
ويحذر محللو المنتدى الاقتصادي العالمي من أن المعلومات المضللة والمعلومات المضللة تمثل مشكلة متنامية، حيث أفادوا في تقرير المخاطر العالمية في نسخته الأحدث: “من المرجح أن تطغى قدرة شركات وسائل التواصل الاجتماعي على ضمان سلامة المنصة في مواجهة الحملات المتداخلة المتعددة”.
ويضيفون أنه على الرغم من أن البحث والتطوير في هذا المجال يجري بوتيرة جيدة، إلا أنه لا يزال يعاني من نقص التمويل نسبيًا مقارنة بالتقنية الأساسية.
من الجدير بالذكر أن تطبيق “WhatsApp” صدر لأول مرة للهواتف في عام 2009، لتقديم خدمة الرسائل النصية بين المستخدمين مجانًا.
بعد سنوات من التطوير، أصبحت الخدمة تشمل المحادثات والرسائل الصوتية ومكالمات الفيديو، بالإضافة إلى خدمة خاصة بالأعمال.
استحوذت شركة “Facebook” على تطبيق “WhatsApp” في فبراير من عام 2014 مقابل 19.3 مليار دولار، ثم انتقلت الشركتين لتبعية “Meta”.
“واتساب” يواجه خطر الحظر في هذه الدولة لهذا السبب