انطلقت بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، السبت 13 يناير، والتي تستضيفها كوت ديفوار وتستمر منافساتها حتى 11 فبراير المقبل.
يشارك في البطولة 24 منتخبًا وهي النسخة الثالثة على التوالي التي تُقام بالنظام الجديد بتواجد 24 منتخبا مُقسمة إلى 6 مجموعات، بدلاً من 16 منتخبًا.
يقع البلد المضيف في المجموعة الأولى إلى جانب نيجيريا البطلة ثلاث مرات وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو.
تحتوي المجموعة الثانية أيضًا على مباراة من العيار الثقيل، حيث أوقعت القرعة مصر بقيادة محمد صلاح، الفريق الأكثر نجاحًا في تاريخ المسابقة، أمام غانا، التي يدربها حاليًا مدرب نيوكاسل وبرايتون السابق كريس هيوتون.
أوقعت القرعة حامل اللقب السنغال الكاميرون في المجموعة الثالثة في واحدة من أكثر المباريات إثارة في وقت مبكر.
المغرب، الذي أصبح أول فريق من القارة يصل إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر عام 2022، هو أعلى دولة إفريقية في التصنيف العالمي (13)، لكنه لم يفز بكأس الأمم منذ عام 1976.
يواجه فريق وليد الركراكي الفائز السابق من الكونغو الديمقراطية وزامبيا والممثل الوحيد لشرق إفريقيا تنزانيا في المجموعة السادسة.
– المجموعة الأولى: ساحل العاج، نيجيريا، غينيا الاستوائية، غينيا بيساو.
– المجموعة الثانية: مصر، غانا، الرأس الأخضر، موزمبيق.
– المجموعة الثالثة: السنغال، الكاميرون، غينيا، غامبيا.
– المجموعة الرابعة: الجزائر، بوركينا فاسو، موريتانيا، أنجولا.
– المجموعة الخامسة: تونس، مالي، جنوب إفريقيا، ناميبيا.
– المجموعة السادسة: المغرب، الكونغو الديمقراطية، زامبيا، تنزانيا.
بعد المباراة الافتتاحية، سيتم لعب مباراتين على الأقل كل يوم خلال مرحلة المجموعات التي تستمر حتى 24 يناير.
سيتأهل أول فريقين في كل مجموعة وأفضل 4 فرق صاحبة المركز الثالث إلى دور الـ16، على أن تقام مباريات ربع النهائي ونصف النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث والمباراة النهائية.
بعد 12 عامًا من انتهاء الحرب الأهلية التي قسمت البلاد إلى قسمين، سترحب ساحل العاج بأفضل لاعبي كرة القدم في أفريقيا للمرة الأولى منذ عام 1984.
سيتم استخدام ستة ملاعب في خمس مدن مضيفة، منها اثنان في أبيدجان، جميع الملاعب إما جديدة أو خضعت للتجديدات قبل كأس الأمم الإفريقية، حيث أنفقت الحكومة مليار دولار أمريكي على مشاريع البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.
وكان من المقرر في الأصل أن تقام البطولة في الفترة من يونيو إلى يوليو 2023، ولكن تم نقل البطولة لتجنب التعارض مع موسم الأمطار في غرب إفريقيا.
يتوقع كثيرون السنغال ضمن المرشحين للاحتفاظ باللقب الذي فازوا به للمرة الأولى في الكاميرون، بفضل تشكيلهم الذي يضم عددًا كبيرًا من عناصر الخبرة، مثل ساديو ماني وكاليدو كوليبالي وإدوارد ميندي، إضافة إلى عناصر من المواهب الشابة.
كما أن الجزائر، بطل عام 2019، تتمتع بإعجاب كبير على الرغم من الأداء الضعيف في كأس الأمم الأخيرة، وتغلبوا على السنغال في مباراة ودية في سبتمبر الماضي وبدأوا مؤخرًا تصفيات كأس العالم بانتصارين قويين.
ويُنظر إلى المغرب على أنه منافس بعد إنجازاته البطولية في كأس العالم في قطر، بينما تتمتع ساحل العاج أيضًا بفرص عالية، حتى لو لم يعد فريقها يضم نجومًا بنفس البريق مثل ديدييه دروجبا ويايا توريه.
خسرت مصر، الفائزة باللقب 7 مرات، المباراة النهائية الأخيرة بركلات الترجيح أمام السنغال، ولا يزال بإمكانها الاعتماد على تألق محمد صلاح، لكن بعض الأسماء الكبيرة الأخرى، بما في ذلك نيجيريا وغانا والكاميرون، كافحت في المباريات الأخيرة وتُعد من أبرز المرشحين للفوز بالبطولة.
الكاف يرفع قيمة المكافأة لفريقي نهائي كأس الأمم الإفريقية
قصة بطولة .. كيف تأسست كأس أمم إفريقيا لكرة القدم؟
كيف نشبت الحرب الأهلية التي تهدد بإلغاء بطولة الأمم الإفريقية في الكاميرون؟
