رفعت محكمة فيدرالية السرية عن قضية المليونير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، والإفصاح عن أسماء جديدة.
ونشرت المحكمة 900 صفحة من المستندات المتعلقة بالمليونير المدان بارتكاب جرائم جنسية.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل جديدة أخرى خلال الأسابيع المقبلة، وفق صحيفة “واشنطن بوست“.
في عام 2019، تم احتجاز إبستين، وتم توجيه اتهامات له بممارسة الجنس مع القاصرين من الفتيات في منزله في بالم بيتش.
كما كان متهمًا بإنشاء شبكة لتجارة الجنس، من خلال الدفع لضحاياه لجلب المزيد من الفتيات له.
وبعد اعتقاله في 2019، أجرت صحيفة Miami Herald تحقيقًا حول تهم الإغواء التي واجهها إبستين في 2008.
ووقتها تم الحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرًا بتهمة تحريض قاصر على الدعارة.
وتمكّن إبستين في هذه الفترة من تجنب عقوبة طويلة من خلال اتفاقية سرية، اعترف خلالها بتورطه في تهم أقل خطورة.
وعلى الرغم من أن إبستين تمسك ببراءته في اتهامات عام 2019، إلا أنه انتحر خلال أغسطس من نفس العام.
وعُثر عليه مشنوقًا في زنزانته بسجن مانهاتن، بعد شهر من احتجازه.
كانت الوثائق التي استحوذت على اهتمام كبير عبر الإنترنت، كشفت عن أسماء لمتورطين جُدد في قضية إبستين.
والوثائق هي جزء من دعوى تشهير رفعتها فيرجينيا جيوفري ضد صديقة إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل.
وقالت جيوفير إن ماكسويل جندتها لتكون “عبدة جنسية” لإبستين، ولكن تمت تسوية القضية في عام 2017.
ولكن المحكمة أصدرت قرارًا في 18 ديسمبر الماضي بالإفصاح عن أسماء 150 شخصًا على صلة بالقضية.
وتضمنت الأسماء الأمير أندرو وهو النجل الأصغر لملكة بريطانيا، والذي اتهمته جيفري بالاعتداء عليها جنسيًا عندما كانت مراهقة.
وفي عام 2022، توصلت جيفري مع الأمير أندرو إلى تسوية خارج المحكمة.
كما شملت الأسماء التي تم ربطها بقضية إبستين الرئيس السابق بيل كلينتون ودونالد ترامب.
ولكن لم تُشر الوثائق إلى ارتكابهما أفعالًا غير قانونية، ولكن فقط تفاصيل عن علاقتهما بإبستين خلال حياته.
جيفري إبستين.. السمعة السيئة تلاحق المليونير الأمريكي بعد وفاته بـ 4 سنوات
