صحة

4 طرق لإدارة الغضب في العلاقات

إظهار الغضب

يتردد العديد الكثيرون في إظهار الغضب، خوفًا من أن تؤدي هذه المشاعر السلبية إلى الإضرار بعلاقتهم مع الآخرين، ومع ذلك فإن كبح الغضب في العلاقات أمر غير صحي لأنه عاطفة تنشأ بشكل طبيعي.

ويشير خبراء علم النفس إلى أن الغضب الذي لا يمكن السيطرة عليه يمكن أن يكون خطيرًا ويؤدي إلى الإيذاء الجسدي والعاطفي ، ولأنه لا بد أن تأتي السلامة أولاً، فإن أي علاقة يجب أن تتعامل مع قدر معين من الغضب إذا تم التعامل معه بشكل صحيح، لن يتصاعد.

وقدم خبراء علم النفس والعلاقات الاجتماعية عدد من النصائح لكيفية التعامل مع الغضب في العلاقات دون التسبب إيذاء أحد الأطراف، نستعرضها خلال هذا التقرير:

لا تكبت الغضب لكن تأكد من أنه يمكن السيطرة عليه

يعتبر قمع الغضب استراتيجية غير صحية أو فعالة للتعامل معه، حيث ينبغي التعبير عن الغضب، ولكن ينبغي السيطرة عليه أيضًا.

إذا سيطر عليك الغضب تمامًا وسيطر على المحادثة، فهذا يضر بعلاقتك، ولا تعبر عنه فعليًا. قد يبدو الأمر غير بديهي، لأنه عندما يصل الغضب إلى ذروته، هذا هو بالضبط الوقت الذي سيتأذى فيه شريكك أكثر من غيره، لذا قبل أن تعبر عن غضبك، تأكد من أنه قابل للتحكم.

وإن كنت تعاني من غضب حاد للغاية، فمن المستحسن عدم إشراك شريك حياتك أو أحد أفراد أسرتك حتى ينحسر غضبك قليلًا.

الاعتراف بوجود الغضب وأصله

عادة ما يقابل الغضب بمزيد من الغضب، وبالتالي تتصاعد حدة لخلاف، لذلك ينبغي الاعتراف بالغضب من خلال توضيح المشاعر، مثل أن تقول لشريكك في وقت غضبه “أرى أنك غاضب”، أو تخبره بأنك غاضب الآن ولا تريد الحديث.

ويمكن الاعتراف بالغضب بطريقة ثانية هي أن تفهم وتعترف بما يزعج شريكك، قد لا تتمكن دائمًا التخلص من مصدر غضبه، ولكن من المهم أن يدرك شريكك أنك تعلم أن هناك شيئًا خاطئًا بالنسبة له وأن ما يشعر به مهم بالنسبة لك.

تدرب على قول “لا” لوضع الحدود ومنع الغضب

يعتقد العديد من الأزواج أن قول “لا” يغضب شركائهم، وبالتالي يحاولون تجنب استخدامه، لكن العكس هو الصحيح حيث ينشأ الغضب عندما لا ترفض الشيء ولا تنفذه لأنك ترفضه، فيشعر الشريك بعدم الوضوح فيشتد غضبه.

وتعتبر كلمة “لا” في العلاقة نقطة انطلاق جيدة للتفاوض. ليس من أجل تغيير الشريك، ولكن لمحاولة فهم ما لا يريده الشريك من أجل تحديد التوقعات ومن ثم التحدث عنها.

اجعل الغضب نقطة البداية للتغيير

على الرغم من أن الغضب يحظى بسمعة سيئة، إلا أنه يمكن أن يكون نقطة انطلاق جيدة للتغيير، فالغضب هو علامة على أن الفرد لم يعد يرغب في تحمل شيء لا يحبه. وبالتالي، يمكن أن يكون الغضب بناءً جدًا، إذا تم النقاش فيما يرفضه الشريك بعد هدوء غضبه.

ويؤكد الخبراء أنه يوجد الكثير من النصائح المختلفة عندما تبدأ في الشعور بالغضب، مثل التنفس العميق أو التأمل أو ممارسة الرياضة أو مجرد إخراج نفسك من موقف أو محادثة، ومع ذلك، فإن فعالية هذه الأساليب داخل العلاقة تكون محدودة للغاية إذا لم يتقبل الزوجان الغضب.

لتهدئة الغضب.. “بي بي سي” تتراجع وتتخذ قرارًا جديدًا بشأن “غاري لينيكر”

متلازمة الميزوفونيا.. عندما تكون الأصوات مثيرة للغضب

كيف يؤثر التوتر على صحة القلب؟