قال استشاري العيون في مستشفى الامير محمد بن عبدالعزيز بالرياض، الدكتور مطلق الشيباني، إن هناك بعض الشروط لإجراء عملية تصحيح الإبصار أو “الليزك“.
وأضاف خلال استضافته في برنامج “صباح السعودية” المُذاع على قناة السعودية، إن أبرز الشروط هي الانتظار حتى يتم الشخص 18 عامًا لإجراء العملية.
وأوضح الطبيب المتخصص في جراحات الليزك والماء الأبيض والقرنية أنه تم تحديد هذا العمر حتى يكون هناك استقرارًا في النظر.
وتابع: “وإذا شعر الطبيب أن النظر ليس مستقرًا فيمكنه الانتظار حتى عمر 19 أو 20 عامًا”.
نصائح ما بعد إجراء الليزر
قال الشيباني، إن كل حالة لها طبيعتها ومتطلباتها، ولكن بشكل عام في عمليات الليزر السطحي تتشابه الأعراض بين كل الحالات.
وأضاف: خلال أول يومين بعد العملية، يشعر الشخص برؤية ضبابية وألم وحرقة في العين، ما يمنعه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وتابع: “التواجد في الإضاءة الطبيعية داخل المنزل لا يوجد بها مشكلة، ولكن الخطورة تتعلق بالخروج في الشمس، ولذلك يُنصح بارتداء نظارات شمسية خاصة”.
واستكمل: “بعد 3 أو 4 أيام إذا تمت إزالة العدسة، يمكن للمريض ارتداء النظارات الشمسية واستخدام القطرات العلاجية والمرطبة”.
حالات يصعب فيها إجراء الليزك
أشار الشيباني إلى أن هناك بعض الحالات يصعب فيها إجراء عملية الليزك لتصحيح الإبصار.
وقال إن من بين تلك الحالات من يمتلكون عدسات مخروطية، وهي حالة تتضح بفحص القرنية الذي يوضح أبعادها المختلفة.
وأضاف: “وقتها ننصح المريض بالاستمرار في ارتداء النظارات الطبية أو العدسات، مع إجراء متابعة مستمرة مع الطبيب”.
ماهو العمر المناسب لإجراء عملية الليزك أو الليزر؟
يوضح ذلك د.مطلق الشيباني #صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/3aKP4UUFLi
— قناة السعودية (@saudiatv) December 27, 2023
استخدام العدسات اللاصقة
وأوصى الشيباني باستخدام العدسات اللاصقة بحذر، خصوصًا من يعتمدون عليها في الرؤية كبديل للنظارات الطبية.
وقال إن العدسات تحتاج لطريقة خاصة للحفاظ عليها، وكذلك تتطلب الاهتمام بنظافتها.
وشدد: “العين حساسة جدًا، فإذا شعر المستخدم بحكة أو احمرار أو لاحظ وجود إفرازات، عليه أن يُزليها فورًا”.
وأوضح: “هناك حالات التهاب تتسبب في فقدان البصر بالكامل، والحاجة إلى زرع قرنية وذلك بسبب العدسات”.
ونصح الشيباني بغسل اليدين جيدًا قبل وضع أو إزالة العدسات، والاهتمام بتعقيمها في المحلول المناسب.
اقرأ أيضاً:
المملكة تنال اعتراف “الصحة العالمية” بخلو منتجاتها من الدهون المتحولة
السر وراء ارتفاع تكلفة الأطعمة الصحية مقارنة بالضارة
تعديل المادة 14 من نظام المؤسسات الصحية الخاصة.. أبرز التفاصيل