يعد ضمان المنتج هو التزام مكتوب من المنشأة أو الشركة المصنعة يفيد بأن السلعة المباعة تحقق الغرض منها، وخالية من العيوب، ويتضمن أيضًا بأن الشركة ملتزمة بإصلاح السلعة خلال مدة محددة مكتوبة على شهادة الضمان.
ويبدأ سريان الضمان السلعة أو المنتج من اليوم الأول لشرائه من الوكيل أو الموزع، ويجب تحديد تاريخ الشراء الأول للمنتج عند تعدد المستهلكين.
المنتجات المعيبة
أوضحت وزارة التجارة أنه على المستهلك التأكد من حالة الضمان قبل شرائه للمنتج، ومن شروط سيرانه، وأن العيب في المنتج هو خلل السلعة ينشأ من خطأ في تصميمها أو تصنيعها أو إنتاجها أو تخزينها أو نقلها، ويسبب نقصاً في قيمتها أو منفعتها.
وأشارت الوزارة إلى أنه يجوز بيع المنتج المعيب بشرط أن يكون العيب لا يؤثر على مطابقة المنتج للمواصفات القياسية المعتمدة، وأن يتم الإفصاح عن العيب كتابةً بطريقة واضحة مفهومة عند بيعه.
كما ذكرت وزارة التجارة أن التزامات الوكيل التجاري تجاه عيوب المنتج المشمول بالضمان، تتضمن تقديمه خدمات ما بعد البيع مثل الصيانة وتوفير قطع الغيار، واستدعاء المنتجات المعيبة، ووضع سياسة وأحكام لتنفيذ هذه الالتزامات، على أن تكون مكتوبة باللغة العربية وبطريقة واضحة ومفهومة.
الحد الأدنى لمدة تغطية الضمان
يجب ألا تقل مدة الضمان بالنسبة للمركبات عن عامين، أو ربطها بقطع مسافة سير محددة وفقًا لشروط البيع، وألا تقل مدة ضمان الأجهزة الإلكترونية عن عامين.
وقد يتم تقديم ضمان إضافي على الضمان الأساسي للمنتج إذا طرأ عيب على السلعة مشمول بالضمان، ولم يتعامل معه الوكيل التجاري بمهنية في إصلاحه من حيث المواعيد وإتقان أعمال الصيانة، فيجب عليه تقديم ضمان على العيب أو العطل لمدة عام إضافي بعد انتهاء مدة الضمان.
استدعاء المنتجات المعيبة
هو إجراء نظامي تقوم به الشركة المصنعة من قبل وكيلها التجاري عند ظهور عيب في السلعة، تلتزم من خلاله بإصلاح أو استبدال الجزء المعيب دون مقابل مالي.
وينبغي على الوكيل إبلاغ المستهلكين بالعيب الموجود في السلعة عن طريق بياناتهم المسجلة لديه، والإعلان عنها في الصحف المحلية، وبأي وسيلة إضافية كوسائل التواصل الاجتماعي.
كما يشمل التزام الشركة المصنعة بإصلاح جميع السلع المعيبة المشمولة في الاستدعاء، حتى إن انتهت فترة الضمان المصنعي للسلعة.
المنتجات القديمة التي لم تختفي أبدًا
الغذاء والدواء تحذر من تناول المنتجات الحيوانية أثناء فترة التحريم