علوم

مكونات غير عادية في المنتجات التي نستخدمها يوميا

عالم المنتجات التي نستخدمها يوميا مليء بالمكونات غير العادية، حيث يدخل في بعض الصناعات معادن ومواد لم نكن نتخيل أن لها استخدامات أخرى في مجالات مغايرة، وهناك بعضها كان له استخدام مختلف تماما في العصور القديمة، ونستعرض في هذا التقرير مجموعة من المكونات غير العادية التي تدخل في تصنيع العديد من المنتجات التي نستخدمها يوميا.

مضاد التجمد في الآيس كريم

يحتوي الآيس كريم على مكون يسمى بروبيلين جلايكول، وهو مادة تستخدم في صناعة سائل التبريد للسيارات، وهذا المكون يعتبر مادة سامة إذا تم استخدامه بكمية كبيرة، ولكن يجب الإشارة إلى أن هذا المكون يستخدم بكمية قليلة جدًا في صناعة الآيس كريم ومعجون الأسنان، ولا يشكل خطرًا على صحة الإنسان.

ويعد البروبيلين جلايكول مركباً كيميائياً عضوياً تم تصنيعه لأول مرة في عام 1856 بواسطة الكيميائي الفرنسي تشارلز أدولف وورتز، حيث تتم إضافته إلى الماء فيخفض درجة التجمد، ويرفع أيضًا درجة الغليان مما يجعل الماء مضادًا للغليان وكذلك مضادًا للتجمد.

البورق من سور الصين العظيم إلى الغسالة

يمكن العثور على البورق في العديد من المنتجات المنزلية، وهو مادة تستخدم في صناعة سائل التبريد للسيارات، وفي صناعة المعادن، وفي تنظيف المعادن، وفي صناعة الصابون، وفي تنظيف الملابس، وغيرها من الأشياء، ويطلق على البوراكس أيضًا اسم Tincal ، وهي كلمة سنسكريتية تعني المعدن الناعم عديم اللون الذي تم استخدامه وتداوله لعدة قرون.

وتم العثور على بعض الأواني الفخارية الموجودة في موقع يعود إلى القرن الحادي عشر بالقرب من سور الصين العظيم كانت مغطاة بطبقة زجاجية خضراء مصنوعة من البورق، وكان الصاغة العرب يستخدمون البورق قديمًا لفصل المعادن وتنقيتها، واستخدمه الخزافون في الصين في القرن العاشر لإضافة المتانة واللمعان إلى أوانيهم.

زيت الأرز

يستخدم زيت الأرز في العديد من الأشياء فهو يطهر، ويحفظ، ويلطف، ويطرد الحشرات، وكان الحضارات القديمة تستخدمه للأغراض الطبية والتجميلية، وفي العصور الوسطى ظن بعض الناس أن حرق الأرز واستخدام زيته يمكن أن يخلص المنزل من الطاعون، وأشار عالم الأعشاب الإنجليزي نيكولاس كولبيبر من القرن السابع عشر إلى أن خشب الأرز والزيت خففا كل شيء من مشاكل القلب وضيق التنفس إلى آلام المخاض.

مكونات غير عادية

واليوم يستمد “زيت الأرز” التجاري من تقطير مجموعة متنوعة من الصنوبريات إلى جانب الأرز، مثل العرعر والسرو، ويستخدم كطارد للحشرات وفي بعض العلاجات بالروائح.

“سكانديوم” أكثر وفرة على القمر

هو معدن فضي خفيف مثل الألمنيوم ولكن بنقطة انصهار أعلى، وتم اكتشافه نت قبل الكيميائي السويدي لارس إف، ويتوفر سكانديوم بنسب أكبر على سطح القمر من الأرض، ويعتبر إنتاجه أغلى بكثير من إنتاج الألمنيوم، لذلك لا يستخدم على نطاق واسع.

يقع أحد مناجم سكانديوم القليلة في العالم في روسيا، ويدخل في تصنيع مضارب البيسبول وإطارات دراجات خفيفة الوزن، ويتم دمج المعدن منخفض الكثافة مع الألومنيوم لإنشاء سبائك معدنية للطائرات العسكرية، ويستخدم يوديد سكانديوم في تصنيع مصابيح بخار الزئبق لإنتاج الأضواء الساطعة مثل المستخدمة في استوديوهات هوليوود والملاعب الرياضية.

مكونات غير عادية

القصدير وتاريخ من الاستخدامات المتعددة

يدخل القصدير في العديد من المجالات من آلاف السنين حيث استخدمه القدماء في مصر وبيرو وغيرها من الحضارات القديمة في تصنيع القوالب المغلقة، والأدوات والأسلحة المعقدة، بالإضافة إلى دخوله في العديد من الأعمال الفنية التي اكتشفها علماء الآثار.ويعتبر الاستخدام الأكثر شيوعًا للقصدير في العصر الحالي هو ورق تغليف الطعام الذي يسميه البعض اليوم رقائق الألومنيوم أو ورق الألومنيوم.

حقائق مقلقة عن أخطر الأمراض في العالم

أبحاث علمية تؤكد: لحم الخنزير مسبب رئيسي لهذه الأمراض الخطيرة

“بيل غيتس” يستعين بالبعوض المُعدّل وراثيًا لمكافحة الملاريا في إفريقيا