في تألق جديد للمملكة، تقدمت السعودية لتحتل المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين على مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية لعام 2023 “IDI”.
وبحسب ما أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات “ITU”، فإن المملكة تقدمت بأكثر من 10 مراكز بين دول المجموعة.
عن المؤشر
هو مؤشر يصدر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لقياس تطور خدمات الاتصالات والتقنية من خلال محوري الاتصال الشامل والفعّال.
ويرصد المؤشر اقتصادات 169 دولة، بهدف قياس تحقيق معايير قوة البنية التحتية وتوفير اتصال آمن وفعال للجميع.
ماذا يعني تقدم المملكة؟
يوضح تقييم المؤشر متانة بنية المملكة في الاتصالات والتقنية وتوفر خدماتها.
كما يبرز أثر البنية التحتية المباشر في نمو الاقتصاد الرقمي الوطني وتطوره، وكذلك انعكاساتها على جذب الاستثمار في المملكة ودعم زيادة حجم سوق الاتصالات والتقنية.
ويظهر المؤشر أيضًا الاهتمام الكبير الذي أولته المملكة للبنية التحتية للاتصالات والتقنية وخدماتها، لتحقيق آثار إيجابية على النمو الاقتصادي وتوليد الفرص.
سوق الاتصالات والتقنية في المملكة
يُعد سوق الاتصالات في المملكة هو الأكبر والأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولدى السعودية بنية تحتية رقمية متقدمة ومتجددة، حيث ترتفع نسبة انتشار الإنترنت بنسبة 99%.
واستثمرت المملكة أكثر من 93 مليار ريال كاستثمارات رأسمالية في البنية التحتية الرقمية خلال الست سنوات الماضية.
وساهم ذلك في تحقيق الريادة والتقدم في المؤشرات العالمية، ومواصلة تحقيق الإنجازات على الصعيد الدولي.
من ناحية أخرى، تضمنت رؤية السعودية 2030 برامج مباشرة لتحقيق المملكة الريادة الدولية في التقدم الرقمي.
ويستهدف الاتحاد الدولي للاتصالات من إصدار مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية، قياس مستوى تطور قطاعي الاتصالات والتقنية منذ عام 2009.
ويقدم المؤشر بيانات ومنهجية شاملة وشفافة شارك في بنائها الدول الأعضاء وفرق الخبراء في المجال.
اقرأ أيضًا
تغير المناخ في المملكة.. إلى أين؟
المملكة تستعد لاحتضان أول مركز لتطوير شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة
مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة.. طريق المملكة نحو الريادة العالمية