يحل في 24 ديسمبر من كل عام، اليوم العالمي للإحصاء الخليجي، والذي يُعد بمثابة تقدير واحترام للإحصائيين الخليجيين.
وتم تخصيص هذا اليوم للاحتفال خلال الدورة 141 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تم عقدها في المنامة عام 2016.
ونشرت الهيئة العامة للإحصاء بهذه المناسبة، مخططًا يرصد تاريخ إنشاء الأجهزة الإحصائية على مدار 4 عقود.
ويأتي احتفال هذا العام 2023 تحت شعار “إحصاءات لفرص مستدامة”.
ويستهدف الاحتفال تعزيز العمل الإحصائي الذي يهدف لتوفير البيانات الإحصائية، بما يدعم خطط التنمية وتحقيق رؤى دول الخليج.
محطات إنشاء الأجهزة الإحصائية في دول مجلس التعاون
1960
تأسيس مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، واسمها الحالي الهيئة العامة للإحصاء.
1963
تأسيس الإدارة المركزية للإحصاء.
1977
تأسيس الجهاز المركزي للمعلومات، والمعروف حاليًا باسم هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.
1974
تأسيس الإدارة المركزية للإحصاء، والمعروفة حاليًا باسم المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
1980
تأسيس جهاز الإحصاء، واسمه الحالي جهاز التخطيط والإحصاء.
2001
تأسيس المديرية العامة للإحصاء، واسمها الحالي المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
العمل الإحصائي في المملكة
بدأ العمل الإحصائي في السعودية مبكرًا منذ عام 1930، ولكنه نال الصفة الرسمية والتنظيمية بحلول عام 1960.
وخلال هذا العام صدر نظام الإحصاءات العامة وفق مرسوم ملكي، بهدف تنظيم قطاع الإحصاء.
ويستهدف التنظيم ضبط العلاقة بين مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات وبين الجهات الأخرى.
وفي عام 1436، تم تحويل مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إلى هيئة عامة باسم “الهيئة العامة للإحصاء”.
وتتمع تلك الهيئة بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، وفي 1437 صدرت الموافقة بتنظيم الهيئة.
وتُعدُّ الهيئة العامة للإحصاء المرجع الرسمي الوحيد لتنفيذ العمل الإحصائي والمشرف الفني والمنظم له في المملكة.
وتعمل الهيئة على عدد من المنتجات الإحصائية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وذلك بهدف دعم راسمي السياسات وصنَّاع ومتخذي القرارات للمضي قُدمًا في تنفيذ خطط التنمية.
اقرأ ايضا :
السياحة الدولية تقترب من مستويات ما قبل الوباء
