العلم | الخريطة الزمنية لتوسع الذكاء الاصطناعي مستقبليًا

تشير التوقعات إلى تطور الذكاء الاصطناعي (AI) في السنوات العشر القادمة بشكل كبير، واقتحامه المزيد من المجالات.

. تعتبر التقنيات المبتكرة مثل التعلم العميق وتعزيز الذكاء والتعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية ركائز لهذا التطور، ومن المتوقع أن يؤدي التقدم في الذكاء الاصطناعي إلى تحسين الروبوتات والأتمتة الصناعية، والطب، والنقل، والزراعة، والتجارة، والترفيه، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي التوليدي

يشير الذكاء الاصطناعي التوليدي “Generative Artificial Intelligence” إلى نوع من التقنيات ونماذج الذكاء الاصطناعي التي تستخدم لإنتاج محتوى جديد وأصلي، مثل الصور والنصوص والموسيقى والفيديو.

يعتمد هذا النوع من الذكاء الاصطناعي على تدريب النماذج باستخدام مجموعات ضخمة من البيانات لتعلم نمط وهيكل العناصر، ثم يستخدم لإنتاج محتوى جديد يشبه تلك البيانات، ويعتبر التطور في الذكاء الاصطناعي التوليدي له تأثيرات واعدة في مجالات مثل الإبداع الفني والتصميم والإنتاج الإعلامي.

الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة

أنشـأت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مركز التميز للذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع شركة إنفيديا “Nvidia” الأمريكية لبناء تطبيقـات تخدم كافة القطاعات وأفراد المجتمع في المملكة، والابتكار في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومن أهم أهداف المركز تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير الخوارزميات، والتطبيقات المختلفة للوسائط المكتوبة والمرئية، والصوتية التي تدعم اللغة العربية.

كما أطلقت “سـدايا” والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات “NTDP” بالتعاون مع شـركة نيو نيتف “New Native” الأمريكية مسرعة الذكاء الاصطناعي التوليدي “GAIA” لتحويل النماذج المبتكرة إلى أعمال ناجحة قائمة.

وتعد المسرعة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخصصت المسرعة 160 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 600 مليون ريال سعودي للاستثمار في 120 شركة ناشئة، وحققت الدفعة الأولى من الشركات أكثر من 35 ، وأكثر من 125 ألف مستخدم، كما ساهمت المسرعة في تطوير 185 نموذجًا أوليًا.