صحة

تناول الطعام الساخن في الأواني البلاستيكية.. مخاطر تهدد حياتك

الأواني البلاستيكية البلاستيك الطعام

حذرت مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم، مها المزروع، من استخدام الأواني البلاستيكية مع الطعام الساخن.

وقالت في مداخلة في برنامج “الراصد” المُذاع على قناة الإخبارية، إن العواقب يمكن أن تتمثل في العديد من الأمراض.

الأمراض التي تسببها الأواني البلاستيكية

لفتت المزروع إلى أنه من بين الأمراض التي تتسبب بها الأواني البلاستيكية، هي ضعف الخصوبة لدى الرجال والنساء وتخلف النمو وغيرها.

وأضافت المزروع: الأبحاث ربطت بين العديد من المواد السامة مثل البيسفينول أ، لها علاقة مباشرة بإحداث اعتلالات جسدية.

وتتمثل تلك الاعتلالات في  أمراض المناعة والغدة الدرقية، وآثارها على الجهازين التنفسي والعصبي”.

وتابعت: “يؤدي أيضًا استخدام هذه الأدوات مع الطعام الساخن إلى كثرة النسيان وضعف التركيز”.

واستكملت: “بعض الأبحاث ربطت بينها وبين حالات الإجهاض ووفاة الأجنة، إلى جانب الاعتلالات الهضمية وسوء الهضم وتقرحات الجهاز الهضمي”.

وقالت: “بعض الأبحاث أيضًا ربطت بين استخدام الأدوات البلاستيكية وبعض أنواع السرطانات، مثل الثدي والبروستات”.

وأضافت المزروع أنه بشكل علمي، فإن هذه الأبحاث تحتاج لأبحاث أخرى للتأكد من دقتها وصحتها أو حتى نفيها.

وأشارت إلى أنه بشكل مطلق يمكن القول بإن بعض أنواع البلاستيك ضارة بالفعل بالصحة.

وتابعت: “رأيت أحد الأكواب المستخدمة للمشروبات الساخنة تُباع بالأسواق، على الرغم من أنها تحمل إشارة تدل على دخول مواد سامة في مكوناتها”.

وفيما يخص الأكواب الورقية، قالت مدير المركز الإقليمي لمراقبة السموم، إن أي مادة ورقية تعمل على نفاذ السوائل منها”.

وأوضحت: “ولذلك يجب أن تحتوي على طبقة بلاستيكية من الداخل لمنع نفاذ السوائل الموضوعة بها”.

وأضافت: “ولكن هذا يتوقف على طبيعة المواد البلاستيكية المستخدمة في دهان الأكواب”، مؤكدة: “أغلبها لا تكون آمنة”.

مواد ضارة في الأواني البلاستيكية

أظهرت أبحاث سابقة أن الأواني والأغلفة البلاستيكية تحتوي على مواد سامة بنسب متفاوتة.

وبحسب ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا ربطت بين تلك المواد بعض الأمراض.

وكان من بين الأمراض انخفاض الخصوبة ومشاكلات النمو العصبي.

وبجانب البيسيفنول، رصدت الأبحاث مواد سامة أخرى مثل BPA الموجودة على نطاق واسع في المواد البلاستيكية الغذائية.

هذا بخلاف مادتي BPS وBPF واللتان يروّج لهما على أنهما آمنتان أكثر من BPA.

ولكن بعض الأبحاث ربطت بين وجود هاتين المادتين وارتفاع نسبة السمنة عند الأطفال.

ويقول العلماء إن هناك العديد من المواد الضارة التي تُضاف للبلاستيك عند تصنيعه، ولكنهم لا يمتلكون معلومات محددة عن تأثيرها على الصحة حتى الآن.

المنظمات الصحية غير الربحية خلال 2023 في المملكة.. كيف كانت منجزاتها

تؤثر على العلاقة الحميمية.. ما أسباب التهابات ما بعد الولادة وكيف نتعامل معها؟

هل فرك الذراعين يؤدي إلى تقوية المناعة؟.. إليك الحقيقة