قالت الأمم المتحدة إن السودان يشهد أكبر كارثة إنسانية في عام 2023، بعد نزوح الملايين وتفشي الأمراض.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل الماضي، بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي في السودان، نزح ما يقرب من 6.7 ملايين سوداني.
وتركت الحرب 18 مليون سوداني في حالة جوع شديدة، بحسب الأمم المتحدة.
ويعاني 5 ملايين سوداني منذ بدء الحرب من انعدام الأمن الغذائي، فيما يشتبه بإصابة 7 آلاف حالة بـ “الكوليرا”.
وهناك 11 مليون شخص في السودان بحاجة لمساعدات صحية عاجلة.
وتضررت 70% من المستشفيات السودانية جراء الصراع الدائر منذ حوالي 8 أشهر.
تعميق الأزمة الإنسانية في السودان
منذ أيام تحتدم المعارك المسلحة في السودان بالقرب من مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وهي أحد مراكز الإغاثة.
وعلى مدار فترة الصراع، استقبلت المدينة العديد من النازحين والفارين من ويلات الحرب.
وكانت ود مدني بمثابة مركز للأعمال الإنسانية منذ اندلاع القتال، وهذا الأمر تعطّل منذ تصاعد الاشتباكات المسلحة مؤخرًا.
ويعيش ما يقرب من 5.9 ملايين شخص في ولاية الجزيرة، والتي تُعد سلة غذاء السودان.
بينما يعيش 700 ألف شخص في ود مدني وفق أحدث تقرير للأمم المتحدة عن الوضع في السودان.
ويحتاج أكثر من 270 ألف شخص في المدينة إلى المساعدات الإنسانية، بينما قر ما يقرب من 500 ألف شخص إلى ولاية الجزيرة.
وتهدد تلك المعارك بسقوط المدينة وتحويلها إلى أنقاض، ما سيتسبب في نزوح 7 ملايين شخص.
6 أشهر على بداية الحرب في السودان.. المأساة مستمرة
أوضاع النازحين في السودان.. أرقام تُقلق مفوضية اللاجئين
بعد نحو 120 يومًا.. أرقام من الصراع في السودان