يعتبر العام الحالي مميزًا بالنسبة للنساء في جائزة نوبل، حيث تقف أربع فائزات مقابل سبعة فائزين.
ولعل الأهم من ذلك هو أن ثلاث نساء، كلوديا غولدين في العلوم الاقتصادية، وكاتالين كاريكو في الطب، وآن لولييه في الفيزياء، حصلن عليها في مجالات سيطر عليها الذكور بشكل كبير منذ بداية جائزة نوبل في عام 1901.
الفجوة الواسعة
تبقى سيطرة الرجال وتفوقهم الكاسح في الحصول على جائزة نوبل واضحة عند النظر إلى إحصائيات الجائزة في مختلف المجالات على مدار أكثر من قرن وعقدين.
وتشير الإحصائيات إلى حصول الرجال على جائزة نوبل 905 مرات، بينما نالتها السيدات في 65 مناسبة فقط في تاريخ الجائزة الطويل، معظمهن في فئتي السلام والأدب.
وحصلت النساء على جائزة نوبل في مجال الطب 13 مرة، وهو رقم يصعب مقارنته بما حققه الذكور في هذا المجال حيث اقتنصوا الجائزة 214 مرة.
الحائزات على “نوبل” في صعود
رغم أن المرأة لا تزال ممثلة تمثيلا قليلًا في التاريخ الطويل لجائزة نوبل، فقد كانت حدثت زيادة ملحوظة في الحائزات على الجائزة منذ بداية القرن الحالي.
ومنذ عام 2001، تم اختيار 35 عالمة أو ناشطة أو كاتبة من قبل مؤسسة نوبل للفوز بالجائزة، أي أكثر من ضعف إجمالي عدد مرات فوز النساء بها في القرن العشرين.
وأصبح الاستثناء الآن هو ألا تفوز امرأة على الأقل بالجائزة كل عام، وهو ما حدث في عامي 2016 و2017 فقط خلال القرن الحالي، بعكس ما كان يحدث في معظم فترات القرن الماضي حيث كانت الفائزات قليلات ومتباعدات في المدة الزمنية.
اقرأ ايضا :
رائحة الفضاء.. كيف تبدو؟ وما سر تكونها؟
