تعد الفيديوهات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة متزايدة في الآونة الأخيرة خاصة مع انتشار ما يسمى تكنولوجيا “التزييف العميق”، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتغيير الصور وحتى تركيب رؤوس المشاهير على أجساد الآخرين.
تتراوح تلك الفيديوهات من الأخبار المزيفة إلى الفيديوهات الترفيهية والتلاعب بالواقع، ولذلك ينبغي على المستخدمين التحقق من صحة مقاطع الفيديو التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي قبل مشاركتها.
1. فكر بشكل نقدي:
التأكد من قيام جهة موثوقة بنشره، ومحاولة التدقيق إن كان هناك أي خلل يوضح أنه تم التلاعب به
2. ابحث المعلومات الأساسية، المرتبطة بالفيديو مثل من وماذا ومتى وأين ولماذا وكيف، إذا كان غير واضح المعلومات أو المصدر فهذا مؤشر على أن الفيديو قد يكون مضللاً.
3. تحقق إذا كانت تفاصيل الفيديو تتغير حسب المشارك، مثل اختلاف البلد التي من المفترض أن الفيديو تم تصويره بها، أو تعدد روايات المشاركين حوله.
4. استخدم أدوات مثل YouTube Dataviewer التابع لمنظمة العفو الدولية أو قم بتنزيل ملحق متصفح InVid للحصول على مزيد من المعلومات حول أصول الفيديو.
5. إذا كنت تستخدم الهاتف المحمول، فالتقط لقطة شاشة للفيديو وقم بتحميلها على خدمة البحث عن الصور لمعرفة ما إذا كان قد تم نشره في مكان آخر عبر الإنترنت، وهو ما قد يمنحك فكرة أفضل حول ما إذا كان صحيحًا أم لا.
6. حاول إبطاء الفيديو باستخدام برنامج مثل VLC لمشاهدة التحولات، حيث يعتبر من السهل نسبيًا معرفة متى يتم التلاعب بالمشهد إذا كنت تشاهده بالحركة البطيئة.
7. قم بتنزيل الفيديو وتحقق من البيانات الوصفية الخاصة به.
8. إذا تم تصوير الفيديو في الخارج، فاستخدم برنامج تحديد الموقع الجغرافي للتحقق مما إذا كان مكان التصوير موجودًا بالفعل، ويعد Google Earth و Wikimapia الوسيلة الأسهل للقيام بذلك.
9. تحقق من الوقت الذي تم فيه تصوير الفيديو باستخدام أدوات مثل Suncalc، حيث يمكن أن يساعدك ذلك في التحقق من مقطع فيديو أو فضحه بناءً على الإطار الزمني الخاص به.
10. إذا فشلت كل الخطوات السابقة، فحاول إجراء بحث سريع عن بعض الكلمات الرئيسية المتعلقة بالفيديو على YouTube، قد تعثر على فيديو مماثل مع وصف آخر.
هل يتم تجريد “هاري” و”ميغان” من الألقاب الملكية البريطانية؟
