مع دخول التهدئة الإنسانية في قطاع غزة في نوفمبر الجاري يومها الثالث، أعلن الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، كتائب الشهيد عز الدين القسام، مقتل 4 من قادتها العسكريين خلال المعارك الدائرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.
أحد أبرز الأسماء التي الإعلان عنها أحمد الغندور، وشهرته أبو أنس، الذي كان أحد أعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام وقائد لواء الشمال بها، فما الذي نعرفه عنه؟
معلومات عن أحمد الغندور القيادي بكتائب القسام الراحل
وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام، انضم أحمد الغندور لكتائب القسام قبل 39 عامًا، وقد كرّس حياته منذ ذلك الحين لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
نفّذ القيادي في كتائب القسام المعروف باسم “أبو أنس” أول عملية ضد جيش الاحتلال في عام 1984.
تعرض “الغندور” لمحاولتي اغتيال في 2002 و2012، واعتُقل لمدة 6 سنوات لدى الاحتلال، و5 أخرى لدى السلطة الفلسطينية.
قاد “الغندور” لواء الشمال بكتائب القسام في مجموعة من المعارك ضد الاحتلال أطلقت عليها المقاومة “أهل الجنة”، و”أيام الغضب”، و”الفرقان”.
وينسب للغندور تنظيم مئات العمليات الاستشهادية في الانتفاضة الفلسطينية، ومنها عمليات ريم الرياشي، واقتحام ميناء أسدود، والتي نفذها محمود سالم ونبيل مسعود.
خلال محاولات اغتيال الغندور، فارق بعض من أحبائه الحياة، فقد قتلت قوات الاحتلال زوجته وابنته حين استهدفت منزلًا كانتا تتواجدان به في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014.
وفي السابع من أكتوبر الماضي، شارك نجليه في العملية التي نفّتها قوات القسام في غلاف غزة، وقتلا خلال المواجهات.
وفي مقابلة سابقة معه، عندما كشف الذراع العسكري لحماس عن عدد من قادته التاريخيين بعد تحرير غزة، قال: “استخدمت كتائب القسام كل ما استطاعت الحصول عليه من سلاح فبدأت بالتربية الجهادية بشتى أنواعها ثم بما تيسر بداية من الحجر والملتوف والبنادق والرصاص والقنابل ثم منّ الله علينا بالمهندسين الذين وفقهم الله في صناعة المتفجرات والتي هي بعد الله سبحانه وتعالى وقود لكل المقاومين والمجاهدين والتي أصبحت سلاح رعب وردع للمحتلين”.
وأضاف: “[عد ذلك، كانت العبوات بشتى أنواعها، الأرضية والجانبية الموجهة وللأفراد وكانت الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة وكانت صواريخ القسام التي أنزلت الرعب في قلوب الصهاينة وكانت الصواريخ المضادة للدروع منها البتار ومنها الياسين الذي جعل المحتلين يفكرون ألف مرة في أي اجتياح بل أصبحوا يفكرون بالانسحاب”.
من هي لولوة الخاطر الوزيرة القطرية التي وجهت رسالة مؤثرة لأهل غزة؟
يد العون ممدودة.. المملكة تواصل إرسال المساعدات لغزة بحرًا وجوًّا